منذ يوم الرياضة

محمد صلاح.. أسطورة أنفيلد يوقّع على صفحة جديدة حتى 2027

محمد صلاح.. أسطورة أنفيلد يوقّع على صفحة جديدة حتى 2027

أقلام الخبر - سلطان الفيفي 

أنهى النجم المصري محمد صلاح فصول الشائعات، وأغلق أبواب الرحيل، حين قرر أن يكتب استمرار أسطورته في قلب "أنفيلد"، معلنًا تمديد عقده مع ليفربول حتى عام 2027، في خطوة أثارت البهجة داخل أروقة النادي الأحمر، وأشعلت قلوب جماهيره بحلم الألقاب القادمة.

 

صاحب الـ32 عامًا، الذي ارتدى قميص الريدز منذ 2017 قادمًا من روما، كان يملك حق الرحيل بالمجان مع نهاية عقده هذا الصيف، لكن ولاءه للفريق وحبه العميق للنادي وجماهيره دفعاه لقرار الاستمرار، حيث قال في تصريحات صادقة:

"أنا متحمس للغاية. لدينا فريق رائع، وأنا مؤمن بقدرتنا على حصد المزيد من البطولات. هذه السنوات كانت الأجمل في مسيرتي، وأتطلع لأكثر من ذلك."

 

وتابع صلاح، الذي عاش بين جدران ليفربول أجمل لحظات المجد:

"ثماني سنوات مضت، وآمل أن تصل إلى عشرة.. أنا مستمتع بحياتي وكرة القدم هنا، وأشعر وكأنني في بيتي."

 

ولم ينسَ "الملك المصري" جماهير ليفربول، فوجه لهم رسالة محبة ووعد:

"سعادتي لا توصف بتجديد العقد.. أنتم جزء من هذا القرار، وسنبذل أقصى جهد لنواصل حصد البطولات معًا. واصلوا دعمكم، وسنواصل القتال من أجلكم."

 

بأهدافه التي بلغت 243 في 394 مباراة، يقف صلاح ثالثًا في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي، لكنه الأوّل في قلوب العاشقين. وعلى مدى ثماني سنوات، قاد الريدز للتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، ليصبح رمزًا لعصر ذهبي في تاريخ النادي.

 

هذا الموسم، يواصل صلاح سطوعه بتسجيله 32 هدفًا في جميع المسابقات، منها 27 في الدوري، متصدرًا بها قائمة الهدافين، ومهديًا فريقه فارقًا مريحًا بلغ 11 نقطة عن أقرب المنافسين قبل سبع جولات من النهاية.

 

محمد صلاح لا يكتفي بأن يكون نجمًا.. بل يكتب بقدمه فصولًا خالدة في رواية مجدٍ لا تعرف النهاية.