منذ 3 أيام المجتمع

إطلاق النسخة الثانية من مبادرة برمج واصنع بالشراكة مع جمعيات غير ربحية وجهات تعليمية

إطلاق النسخة الثانية من مبادرة برمج واصنع بالشراكة مع جمعيات غير ربحية وجهات تعليمية

الخبر - مريم الأحمد 

بعد نجاح النسخة الأولى من مبادرة برمج واصنع أعلن مركز نمو للتعليم عن إطلاق النسخة الثانية من المبادرة بالتعاون مع عدد من الجمعيات غير الربحية، من بينها جمعية البر بالمنطقة الشرقية، وجمعية بصمات في الأحساء، إضافة إلى جهات تعليمية متنوعة، بهدف تعزيز مهارات البرمجة والتصنيع الرقمي لدى الطلاب والطالبات في مختلف مناطق المملكة.

 

وتشهد هذه النسخة توسعًا جغرافيًا يشمل مدن: الرياض، الدمام، الخبر، الظهران، الأحساء، والقطيف، مع رفع عدد المستفيدين إلى 400 طالب وطالبة كما تقام الفعاليات في مدارس ومراكز تعليمية مختلفة لضمان وصول المبادرة إلى شريحة أكبر من الطلاب والطالبات.

 

وتأتي المبادرة بدعم من مجموعة التركي القابضة، ضمن إطار المسؤولية والشراكات المجتمعية التي تسهم في دعم التعليم الرقمي، وتمكين الجيل الصاعد من اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين، وذلك من خلال تجربة تعليمية تفاعلية قائمة على التعلم بالمشاريع، حيث يتدرب المشاركون على البرمجة باستخدام برنامج سكراتش، وأداة التحكم البرمجية سوّي–سوّي، مما يعزز من مهاراتهم في التفكير النقدي والإبداعي.

 

وفي هذا السياق، صرّح أشرف الحمد، الرئيس التنفيذي لمركز نمو للتعليم، بأن مبادرة برمج واصنع لا تقتصر على تقديم تجربة تعليمية ممتعة، بل تسهم في تمهيد الطريق لمستقبل رقمي واعد يعزز من قدرات الجيل الصاعد في التفكير المنطقي والعمل الجماعي مؤكدًا حرص المركز على تفعيل الشراكات المجتمعية المتنوعة التي تدعم المبادرات التعليمية وتسهم في بناء مستقبل الوطن.

 

من جهته، أكد الأستاذ عبدالمحسن بالطيور، مشرف المبادرة، على أهمية تطوير خبرات الجيل الصاعد ومواكبة مستجدات التقنية، وإعدادهم لتحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تعتمد في ركيزتها على التقنيات الحديثة ولغات البرمجة. وأضاف أن نجاح النسخة الأولى كان دافعًا قويًا نحو استدامة المبادرة وتوسيع نطاقها، حيث وصل عدد المستفيدين في المرحلتين إلى أكثر من 600 طالب وطالبة. كما أشار إلى أن إدارة المبادرة اتجهت لتوسيع نطاقها الجغرافي لتشمل محافظات متعددة، بما يضمن وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين. وقدم الأستاذ عبدالمحسن شكره لمجموعة التركي القابضة على دعمها ورعايتها للمبادرة، كما ثمن ثقة الجهات الشريكة في تنفيذ النسخة الثانية من المبادرة.

 

يذكر أن النسخة الثانية من برمج واصنع تأتي بتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية والمجتمعية من أبرزها: شركة التهذيب التعليمية، مدارس الأنجال الأهلية، جمعية البر بالمنطقة الشرقية، مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء، وبيت الثقافة في الدمام.

 

وكانت النسخة الأولى قد لاقت إقبالًا واسعًا وحققت نتائج متميزة بتمكين أكثر من 200 طالب وطالبة من أساسيات برمجة سكراتش، فيما تسعى النسخة الثانية إلى توسيع الأثر وتعزيز مشاركة الطلاب في التحول الرقمي وصناعة المستقبل.