الخبر - مريم الأحمد
أوضحت المستشارة الأسرية الاجتماعية، والمدربة المعتمدة في المهارات الحياتية، منيرة السكران، أنه في بعض الأحيان لا يتم تفعيل قياس الأثر المعرفي، لدى خريجوا الدورات التدريبية، سواء كانت حضورياٍ أو عن بعد، والتي من أجلها تتم إقامة الدورات التدريبية، وتعتقد بأن الارتقاء بمستوى الدورات التدريبية، من أبرز عوامله، هي متابعة المتدرب، من قبل الجهة التي رشحته، لهدف استعراض مكتسبات المتدرب، والتي بموجبها تحصل على شهادة الاجتياز، أو التطبيق المباشر بعد نهاية الدورة التدريبية أمام بقية المتدربين، والتي لا شك بأنها تسهم لدرجة عالية، برفع كفاءة المتدرب بعد التطبيق المباشر، في ظل متابعة من المدرب، وإبداء الملاحظات إن وجدت .
كذلك تقترح استمرارية التدريب بمنهجية عن طريق سلسلة من الدورات التطويرية المتصلة، للتأكد من المخرج النهائي، للدورة، وأنها حققت أهدافها، من خلال التقييم المرحلي .
و أكدت المدربة، منيرة السكران، على أهمية جانب التدريب لاعتباره يشكل علامة فارقة في التطوير والحصول على مخرجات متميزة، موجهة النصح في الوقت ذاته لكل خريج أو ممن يبحثون عن وظائف، أو يطمحون إلى التطوير الشخصي، للسعي إلى تجربة التدريب المباشر وحضور الدورات التطويرية، مقارنة بأثرها الفاعل في إثبات القدرات المبادرة واكتساب عدة مهارات على الجانب الشخصي ولعل من أهمها تعزيز الثقة بالنفس وتخفيف التوتر أمام الجمهور، وهو ما سعت إليه الجامعة السعودية الإلكترونية من خلال تفعيل دور الشراكة المجتمعية وفتح المجال لإقامة الدورات النوعية الهادفة، إيماناٍ منها بالأثر المباشر تجاه المتدربين، وللمجتمع بصفة عامة .
الجدير ذكره أن المدربة منيرة السكران، انتهت أمس الأول، من إقامة دورة تدريبية، لإعداد المدربين، TOT ، بالجامعة السعودية الإلكترونية بالدمام، حضوري، وعن بعد، والهدف من الدورة إعداد مدربين متميزين و ذوي خبرة وكفاءة عالية في مجال التدريب ونقل الخبرات النظرية والعملية والمهنية والتطويرية، وأن يكون للمدرب القدرة الكافية على التدريب الجيد، وتوافر له المعرفة الكافية بالطرق والأساليب العملية والتطبيقية في التعامل مع الجمهور ومختلف الشخصيات .
والجدير ذكره بأن دورات إعداد المدربين، بدأت مؤخراٍ تجد إقبالاً ملحوظاً عليها، خاصة من بعض القطاعات سواء الحكومية أو الخاصة، وحتى لدى القطاع الثالث، نظراٍ لحاجة بعض هذه الجهات إلى تطوير مهارات موظفيها، وقياداتها المختلفة، حرصاٍ منها على الارتقاء بالموظف، وكذلك الحاجة إلى تطوير مهارات المدربين انفسهم .
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات