‏انتهت أيام العيد ماقلنا بحق شقراءنا كلمة ثناء رغم جمالها الأخاذ وتزينها الفائق .

‏ دعني اذكر بعض محاسنها وان كنت لااستطيع وصفها فهي فوق الوصف وأنى لقلم أن يعدد محاسنها ولكن دعني أقول شيء عنها ولو من باب الوفاء لمدينتنا في يوم عيدها .

‏ يحتار البيان عن وصف المدينة بمناراتها العلمية وشوارعها ذات الاشجار الوارفة المتزينة بأحواض الزهور والأرصفة الجميلة والأنوار المتلئلئة بكل الألوان لتعطي صورة بانورمية وفي كل اتجاه تتجلى الصور أجمل وأجمل 

‏ تمشي في اسواق المدينة عروس الوشم فتبهرك بفنادقها العالية ومولاتها الحديثة ودواراتها ونظافتها المتميزة وناسها الخلوقين .

‏ أنها شقراء بلد العلم والبطولة والوفاء والآثار والمتاحف والخضرة والرمال الذهبية والجمال بلد التاريخ والوفاء . 

‏ الجدير بالذكر أنه منذ اليوم الأول من أيام عيد الفطرالمبارك والمتجول في ارجاء مدينة شقراء وفي كل المدن اشيقر والقصب والمشاش والفرعة والوقف وغسلة والداهنة والحريق والصوح وسمح والصحن والجريف والغرابة يشاهد احتفالات الأهالي في الساحات والقاعات شعراء وخطباء وعرضات هذا غير الفعاليات المصاحبة من مسرح وبرامج للأسرة ، جماليات كثيرة شاهدناها يشكر القائمون عليها وفق الله الجميع وكل عام وأنتم والوطن بأمن وأمان وعافية وسلام .

✍🏼‏ عبدالله عبدالرحمن الغيهب