أقلام الخبر - سلطان الفيفي 

يواصل ليونيل ميسي صناعة الفارق وقيادة مشروع إنتر ميامي إلى القمة، بعدما نجح الفريق في انتزاع لقب الدوري الأمريكي للمرة الأولى بتغلبه 3-1 على فانكوفر وايتكابس، في نهائي تُوّج بلمسات سحرية من النجم الأرجنتيني.

بدأ ميامي المباراة بقوة حين صنع ميسي تمريرة مثالية أسفرت عن هدف مبكر سجله أليندي بعد ارتطام الكرة بمدافع فانكوفر. ورغم سيطرة الضيوف لفترات طويلة ونجاحهم في إدراك التعادل عبر علي أحمد، ظل تأثير ميسي حاضرًا ليغيّر مسار النهائي في الدقائق الحاسمة.

وفي الوقت الذي كان فانكوفر يضغط بحثًا عن التقدم، استغل ميسي هفوة دفاعية ليمنح رودريجو دي بول تمريرة متقنة أنهاها في الشباك، قبل أن يعود الأرجنتيني ويصنع الهدف الثالث لأليندي في الوقت بدل الضائع، مُحسمًا اللقب تاريخيًا لإنتر ميامي.

ورافق التتويج مشاهد إنسانية بارزة، بعدما ذرف جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس دموعهما في ختام مسيرتهما، لتأتي كلمات ميسي تقديرًا لمسيرتهما الطويلة: "إنهاء مسيرتهما بهذه الطريقة أمر رائع.. إنهما صديقان أحبهما كثيرًا."

كما شارك ديفيد بيكهام الاحتفالات مؤكدًا صعوبة الطريق نحو اللقب، قائلاً: "عندما تصل الكرة إلى ليو، يصنع الفارق. وثقنا دائمًا بقدرة ميامي على الوصول لهذه اللحظة."

بهذا الإنجاز، يضيف ميسي لقبًا جديدًا لمسيرته، ويمنح إنتر ميامي أول فصول المجد في الدوري الأمريكي، في موسم سيُذكر بوصفه نقطة التحوّل في تاريخ النادي.