أقلام الخبر - سلطان الفيفي
انطلقت مساء الأربعاء على شاطئ المرجان الخلّاب في منطقة جازان، بطولة المملكة للمصارعة الشاطئية لفئات الناشئين والشباب والكبار، بمشاركة 47 ناديًا من مختلف مناطق المملكة، في حضور يؤكد النمو المتسارع لشعبية اللعبة واتساع قاعدة ممارسيها. وتأتي البطولة بوصفها محطة بارزة ضمن روزنامة الاتحاد السعودي للمصارعة، الذي يسعى إلى دعم انتشار اللعبة، وصقل المواهب، وتعزيز حضورها على المستويين المحلي والدولي.
لم تكن الانطلاقة مجرد حدث تنافسي، بل نتاج منظومة عمل تكاملية، إذ شهدت جازان استعدادات تنظيمية متقدمة قبل الحدث، جسّدت القدرة الوطنية على صناعة أحداث رياضية نوعية. فقد تكاملت جهود إمارة منطقة جازان، وفرع وزارة الرياضة، وأمانة جازان، وقيادة حرس الحدود، في تهيئة بيئة مثالية للمنافسات، من خلال توفير الدعم اللوجستي والتنسيق الأمني والمتابعة الميدانية، بما مكّن البطولة من الانطلاق في أجواء آمنة، احترافية، وجاذبة للجمهور والمشاركين على السواء.
وعلى رمال المرجان، تستمر المنافسات وسط حضور نخبة من اللاعبين الطموحين من مختلف الفئات العمرية، تحت إشراف فني من لجنة المنتخبات بالاتحاد السعودي للمصارعة، وبمشاركة مدربين وطنيين ودوليين، ما يعزز القيمة الفنية للبطولة ويرسّخ حضور اللعبة كأحد المسارات الواعدة في رياضة الأداء العالي.
وتُختتم فعاليات البطولة بحفل رسمي يتم خلاله تكريم الفائزين، في مشهد يجمع بين الإنجاز الرياضي وروح المنافسة، ضمن جهود الاتحاد السعودي للمصارعة في ترسيخ مكانة اللعبة، وتحقيق مستهدفات القطاع الرياضي في رؤية المملكة 2030، التي جعلت من الرياضة أسلوب حياة، وأداة لصناعة الفخر الوطني على جميع الميادين.
(0) التعليقات
تسجيل الدخول
لا توجد تعليقات