أقلام الخبر - سلطان الفيفي
ودّع منتخب تونس تحت 17 عامًا منافسات كأس العالم من دور الـ 32، بعد خسارته أمام منتخب النمسا بهدفين دون رد، في مواجهة اتسمت بالندية حتى الدقائق الأخيرة قبل أن تميل كفتها لصالح المنافس، اليوم السبت.
وبلغ المنتخب التونسي هذا الدور ضمن أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في دور المجموعات، معززًا آماله في الذهاب لأبعد من ذلك، قبل أن تتبدد تلك التطلعات في مواجهة حاسمة لم ينجح خلالها في استثمار فرصه.
وجاءت نقطة التحول في الدقيقة 83، حين سجّل يوهانس موسير هدف التقدم للنمسا من ركلة جزاء، ما شكّل ضغطًا إضافيًا على لاعبي تونس الساعين للعودة في النتيجة. وبعد ست دقائق فقط، تلقى المنتخب التونسي ضربة أخرى عندما سجّل لاعبه مازن سلامة الصيفي بالخطأ في شباكه، ليصعب المهمة تمامًا.
ورغم الخسارة، برز الحارس سليم بوعسكر بتدخل حاسم قبل نهاية الشوط الأول، بعدما أنقذ مرماه من فرصة محققة بتصديه لتسديدة دومينيك دوبيس التي ارتطمت بالقائم لاحقًا، في لقطة عكست حجم التحديات التي واجهها الفريق طوال اللقاء.
وزادت معاناة تونس في الوقت بدل الضائع بعد طرد اللاعب علي جابر لحصوله على الإنذار الثاني، لتكتمل فصول ليلة صعبة أنهت رحلة "نسور قرطاج" الصغار في البطولة المقامة في قطر.
(0) التعليقات
تسجيل الدخول
لا توجد تعليقات