الرياضة

المدرب الإيطالي سباليتي على يقترب من تدريب يوفنتوس

المدرب الإيطالي سباليتي على يقترب من تدريب يوفنتوس

أقلام الخبر - سلطان الفيفي 

تتحرك إدارة نادي يوفنتوس بخطوات متسارعة لإعادة ترتيب أوراقها الفنية، عقب إقالة المدرب الكرواتي إيغور تودور من منصبه بعد سلسلة محبطة امتدت لثماني مباريات دون أي انتصار. وتشير التقارير الإيطالية إلى أن المدرب المخضرم لوتشانو سباليتي بات المرشح الأول لتولي دفة القيادة في تورينو.

 

ومن المقرر أن يجتمع الفرنسي داميان كومولي، المدير العام الجديد ليوفنتوس، مع سباليتي يوم الثلاثاء لبحث تفاصيل التعاقد، خصوصاً أن الأخير ما يزال دون نادٍ منذ رحيله عن تدريب المنتخب الإيطالي في يونيو الماضي.

 

وكشفت صحيفة توتوسبورت أن العرض المبدئي يشمل عقداً يمتد حتى نهاية الموسم مع خيار التمديد، في حال عودة الفريق إلى سباق التأهل لدوري أبطال أوروبا. وفي المقابل، تطرح صحيفة غازيتا ديلو سبورت أسماء أخرى بديلة مثل روبرتو مانشيني ورافاييلي بالادينو، حال تعثر المفاوضات مع صاحب إنجاز لقب الدوري التاريخي لنابولي في 2023.

 

وفي ظهور إعلامي إلى جانب أسطورة روما فرانشيسكو توتي، قال سباليتي بجملة تحمل الكثير من الدلالات:

"أنا بخير وأنتظر بهدوء… طموحي ما زال كبيراً لتصحيح الأمور".

 

وأشاد بالمدرب المقال تودور قائلاً:

"تودور مدرب جدي ومتحمس. من سيقود يوفنتوس بعده سيكون محظوظاً، لأنه فريق مُجهّز بشكل رائع".

 

هكذا يقف يوفنتوس اليوم عند مفترق طرق حاسم، على أمل أن يحمل اسم سباليتي الحل السحري لانتشال موسم البيانكونيري وإعادة هيبته بين الكبار.

 

ويأمل مسؤولو يوفنتوس أن يشكل سباليتي نقطة التحول المطلوبة في موسم شابته التقلبات الفنية وتراجع النسق الهجومي والدفاعي على حد سواء. وجود مدرب بخبرات واسعة وشخصية قوية مثل سباليتي قد يمنح الفريق استقراراً تكتيكياً طال انتظاره، خاصة عبر إحياء هوية لعب واضحة تجمع بين الضغط العالي والانتشار السلس في بناء الهجمات.

 

التغيير الفني في هذه المرحلة يمثل رهاناً كبيراً للبيانكونيري، فالفريق يحتاج إلى معالجة نفسية عاجلة تعيد الثقة للاعبين، إضافة إلى ضبط منظومة اللعب التي افتقدت الانسجام في الأسابيع الأخيرة.

 

نجاح سباليتي في قيادة نابولي نحو المجد القاري والمحلي يعزز آمال الجماهير في أن يكون الرجل المناسب لإعادة بريق النادي، والحفاظ على موقعه ضمن دائرة المنافسة على التأهل الأوروبي على الأقل، مع بناء مشروع يليق بتاريخ السيدة العجوز.