
أقلام الخبر - سلطان الفيفي
تتجه أنظار عشاق الكرة السعودية والعربية إلى استاد هونغ الدولي غدًا، حيث يضرب النصر والأهلي موعدًا مع التاريخ في نهائي كأس السوبر السعودي، في مواجهة تحمل بين طياتها الندية والإثارة، وتُبشّر ببداية نارية للموسم الكروي الجديد.
المباراة ليست مجرد نهائي، بل هي اختبار للكبرياء بين مدربين يعرفان بعضهما جيدًا. البرتغالي جورجي جيسوس يقود كتيبة النصر مدججًا بالخبرة والطموح، في مواجهة الألماني ماتياس يايسله الذي يحلم بكتابة فصل جديد مع الأهلي. ستة لقاءات جمعتهما سابقًا، تفوّق فيها جيسوس في أربع منها عندما كان على رأس الهلال، قبل أن يقلب يايسله الموازين في آخر مواجهتين.
النصر يدخل النهائي بخبرة عريقة في هذه البطولة، بعد أن شارك في ست نسخ وتوّج بلقبين متتاليين (2020 و2021)، ويسعى لتزيين خزائنه بالكأس الثالثة. أما الأهلي، الذي سبق له الظفر باللقب عام 2016 من أصل مشاركتين، فيأمل أن يضاعف غلته ويستعيد وهج الذهب.
تأهل "العالمي" إلى النهائي جاء عبر عبور الاتحاد بنتيجة (2-1)، فيما اكتسح "الراقي" نظيره القادسية بخماسية ساحرة. والآن، يقف الفريقان وجهًا لوجه في نهائي يُنتظر أن يكون استثنائيًا، بحضور نجوم عالميين ومحليين، وبشغف جماهيري يلهب المدرجات ويمنح المواجهة بعدًا يفوق حدود المستطيل الأخضر.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات