
أقلام الخبر - سلطان الفيفي
قدمت إسبانيا واحدة من أكثر مبارياتها إبهارًا في السنوات الأخيرة، بعدما اجتازت عقبة فرنسا بنتيجة 5-4 في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، في لقاء حمل بصمات إبداعية، وشهد تألقًا لافتًا للنجم الشاب لامين يامال، الذي خطف الأضواء وقاد "لا روخا" إلى النهائي الثالث على التوالي.
منذ انطلاقة المواجهة على ملعب (إم.إتش.بي أرينا)، فرضت إسبانيا أسلوبها الفني المعروف بالسيطرة والاستحواذ، لكنها هذه المرة أضافت إليه حدة هجومية جعلت من الدفاع الفرنسي ساحة مفتوحة. سجل نيكو ويليامز وميكل ميرينو هدفين في أول 25 دقيقة، عاكسين جاهزية تكتيكية وجرأة هجومية غير معتادة أمام خصم بحجم "الديوك".
في الشوط الثاني، واصل لامين يامال كتابة فصول أسطورته المبكرة، حين نفذ ركلة جزاء بكل هدوء ونضج يحاكي لاعبي النخبة رغم أنه لا يزال في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يُطلق بيدري رصاصة رابعة في مرمى فرنسا بعد أقل من دقيقة، مجسدًا التكامل بين الجيل الجديد والمدرسة الإسبانية العريقة.
لم تستسلم فرنسا رغم تأخرها الكبير، واستثمرت طاقتها الهجومية لتقلص الفارق بثلاثية متتالية عبر كيليان مبابي من ركلة جزاء، وتسديدة صاروخية لرايان شرقي، وهدف عكسي من داني فيفيان، قبل أن يسجل راندال كولو مواني هدفًا أعاد الأمل
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات