‏الدمام - مريم الأحمد

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، حفل التخرج الموحد لعام 1446هـ لمنشآت التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، وذلك في الصالة الرياضية الخضراء بالدمام، بحضور رئيس لجنة نواب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني نائب المحافظ للتدريب الدكتور عادل الزنيدي، وعدد من أولياء أمور الخريجين والخريجات.

وشمل الحفل تخريج طلاب وطالبات الكليات التقنية للبنين والبنات، والمعاهد الثانوية الصناعية، والمعاهد العليا الأهلية، تحت شعار “مسيرة تقني مهني واعد”، حيث بلغ عدد الخريجين 5789 شاباً وشابة مؤهلين تقنياً ومهنياً للانخراط في سوق العمل ودعم اقتصاد الوطن.

وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – لقطاع التعليم والتدريب، مؤكداً حرصها على استثمار الطاقات الوطنية وتأهيلها للمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل الوطن. وهنأ سموه الخريجين والخريجات وأسرهم على هذا الإنجاز، مؤكداً أن التخرج يمثل بداية مرحلة جديدة من السعي والعطاء ومواجهة التحديات.

من جانبه، أكد مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، الأستاذ مشاري بن عبدالله القحطاني، أن التدريب التقني أصبح اليوم رافداً أساسياً لتمكين الكفاءات الوطنية في تخصصات تواكب احتياجات سوق العمل، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على تطوير أنظمتها وبرامجها تماشياً مع رؤية السعودية 2030.

وقدم القحطاني شكره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية على رعايته ودعمه المتواصل لمسيرة التدريب التقني والمهني، مهنئاً الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم بهذا الإنجاز، ومؤكداً أن التخرج هو بداية مرحلة جديدة من التعلم والنمو المهني.

وفي كلمة الخريجين التي ألقاها كل من فهد العمري وريماس السلولي، عبروا عن فخرهم بما أنجزوه، مؤكدين عزمهم على الإسهام في بناء الوطن، مستلهمين رؤيتهم من الطموحات الوطنية التي تحتفي بالمبدعين وتدعم ثقافة الابتكار.

وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية الرعاة وشركاء النجاح، معبراً عن تقديره لدورهم في دعم مسيرة التدريب والتأهيل التقني والمهني بالمنطقة.