المحليات

المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يختتم مخيّم الابتكار

المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يختتم مخيّم الابتكار

متابعات- أقلام الخبر

اختتم المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يوم السبت مرحلتي مخيّم الابتكار وتحدي القطاع ضمن مراحل برنامج تسريع ابتكار الجمعيات بحضور د. خالد الحربي مدير عام الابتكار وتجربة العميل في المركز، إضافة إلى ممثلين من صندوق دعم الجمعيات ونخبة من المهتمين بالقطاع غير الربحي في المملكة.
وشهد مخيّم الابتكار تنافسًا قويًّا بين أربعين جمعية من مختلف مناطق ومدن المملكة، عملوا سويًّا على مدى ثلاثة أيام للخروج بحلول ابتكارية للتحديات التي تواجهها تلك الجمعيات، بمشاركة مجموعة من المرشدين والميسرين وخبراء القطاع بالمملكة، وسيترشح من هذه الجمعيات اثنتا عشرة جمعية للالتحاق بمرحلة تسريع الابتكار، وهي المرحلة الثالثة من مراحل برنامج تسريع ابتكار الجمعيات.
هذا وقد أشاد الدكتور خالد الحربي بروح التنافس العالية بين الجمعيات المشاركة، والتي مثلت مجالات مختلفة يحتاج إليها المجتمع، كما توزّعت توزيعًا جغرافيًا شمل أغلب مناطق المملكة، مما يؤكد رغبة هذه الجمعيات على تطوير أعمالها والارتقاء بخدماتها.
كما أكد الحربي على أن مخيّم الابتكار يمثل اللبنة الأولى من لبنات الابتكار والتطوير لعمل الجمعيات في المملكة، وتحويل القطاع غير الربحي إلى قطاع حيوي وفاعل ويشارك بأدواره التنموية بكل كفاءة وإبداع.
وأشار الحربي إلى أن القطاع غير الربحي ينمو نموًا سريعًا في المملكة، ويساهم بشكل مباشر في نمو الناتج الإجمالي المحلي، إذ بلغ عدد الجمعيات المسجلة في المملكة حاليًا أكثر من ٤٠٠٠ جمعية أهلية، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى أكثر من ١٠ آلاف جمعية في عام ٢٠٣٠ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة.
يذكر أن برنامج تسريع ابتكار الجمعيات انطلق قبل نحو ثلاثة أسابيع، وسجلت فيه أكثر من ٥٠٠ جمعية، ويهدف البرنامج إلى تطوير أعمال الجمعيات وتحفيزها على الابتكار والإبداع، وزيادة مستوى التنافسية والتكامل بين الجمعيات، وتشجيع منسوبيها على الارتقاء بنماذج أعمالها، لينعكس ذلك بشكل مباشر على أداء القطاع غير الربحي في المملكة.