ينظّم المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة خلال الفترة من 17 إلى 18 سبتمبر الجاري أعمال الملتقى الثاني للتقنيات الزراعية، تحت شعار "الزراعة النسيجية.. فرص استثمارية"، وذلك بمقر المركز في مدينة الرياض، بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين والمختصين من داخل المملكة وخارجها.

 ويهدف الملتقى؛ إلى تسليط الضوء على التطورات الحديثة في مجال زراعة الأنسجة النباتية، ودورها في الإكثار الدقيق للنباتات وإنتاج شتلات محسّنة وعالية الجودة، إضافةً إلى مناقشة التوجهات الاستثمارية والتطبيقات العملية لهذه التقنيات، واستعراض التجارب الناجحة في توطينها، بما يسهم في تطوير منظومة الإنتاج الزراعي المستدام وتعزيز الأمن الغذائي.

 ويتضمن برنامج الملتقى ورشًا علمية وبرنامجًا تدريبيًا متخصصًا، وجلسات الطاولة المستديرة التي تجمع الخبراء والباحثين لمناقشة أبرز التحديات والحلول العملية لتطوير تقنيات الزراعة النسيجية وتعزيز مجالات توظيفها في القطاع الزراعي، إلى جانب معرض مصاحب تشارك فيه شركات رائدة في هذا المجال لاستعراض أحدث الحلول والتجارب التطبيقية.

 وأوضح المدير العام للمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة الدكتور خالد بن مرشود الرحيلي، أن تنظيم الملتقى يأتي انطلاقًا من دوره المحوري في دعم البحث والابتكار الزراعي، مشيرًا إلى أن تقنيات زراعة الأنسجة النباتية تمثل إحدى الركائز العلمية الحديثة التي تتيح فرصًا واعدة؛ لتوسيع إنتاج المحاصيل الاقتصادية ذات القيمة المضافة، وتعزيز تنافسية القطاع الزراعي من خلال رفع كفاءة الإنتاج وتحسين نوعية المحاصيل.