المحليات

تنظيمات تعليمية جديدة: مرونة في اختبارات الطلاب لظروف إنسانية ومهام رسمية

تنظيمات تعليمية جديدة: مرونة في اختبارات الطلاب لظروف إنسانية ومهام رسمية

أعلنت وزارة التعليم تنظيماتها المحدثة لمواعيد الاختبارات النهائية للعام الدراسي 1447هـ، مانحة إدارات التعليم والمدارس مرونة واسعة في إعداد الجداول وتنظيمها بما يتناسب مع الظروف الخاصة بكل منطقة واحتياجات الطلاب، مع وضع ضوابط واضحة للحالات التي تستدعي تقديمًا استثنائيًا لمواعيد الاختبارات.

 

وبموجب الآلية الجديدة، تتولى إدارات التعليم مسؤولية تحديد أوقات بداية الاختبارات بما يراعي الأحوال الجوية والظروف المحيطة، فيما تتولى المدارس إعداد الجداول التفصيلية بالتشاور مع طلابها.

 

وشددت الوزارة على ضرورة الموازنة بين المواد الدراسية من حيث الصعوبة، وألا يختبر الطالب في أكثر من مادتين خلال اليوم الواحد، مع إلزام المدارس بإعلان الجداول في مكان بارز وتزويد كل طالب بنسخة منها قبل وقت كافٍ.

 

وفي لفتة إنسانية، أولت التنظيمات اهتمامًا خاصا بالطلاب من ذوي الإعاقة، حيث نصت على ألا يختبروا في أكثر من مادة يوميا، ومنحهم وقتا إضافيا يتناسب مع احتياجاتهم.

 

وأتاحت لهم فرصة فريدة لتقديم اختباراتهم لمدة أسبوع كامل قبل المواعيد الرسمية، لتخفيف الضغط عليهم تبعًا لعدد المواد المقررة.

 

وعكست التنظيمات تفهمًا عميقًا للظروف القاهرة التي قد تواجه الطلاب، إذ منحت صلاحية تقديم اختبارات الدور الأول أو الثاني لطالب أو مجموعة من الطلاب بشكل استثنائي.

 

وتخضع هذه الحالات لدراسة دقيقة من قبل لجنة متخصصة في إدارة التعليم، والتي تتأكد من وجود ضرورة قصوى مثبتة بمستندات رسمية، مثل تقارير العلاج أو حجوزات السفر النهائية أو قرارات المهام الرسمية.

 

وتشمل الحالات التي يمكنها الاستفادة من هذا الاستثناء، الطلاب الذين يمثلون المملكة في محافل دولية، والطلاب الوافدين الذين يغادر أولياء أمورهم المملكة بشكل نهائي، إضافة إلى من يتزامن اختبارهم مع سفر ولي الأمر في مهمة رسمية أو ابتعاث، والحالات الإنسانية الصعبة. ولضمان نزاهة الاختبارات، تعد المدرسة في حال الموافقة، نموذج أسئلة خاص ومختلف كليًا للطالب صاحب الحالة