في قرار رسمي صدر في شهر أبريل 2024، أُلزِم جميع موظفي الدولة بارتداء الزي السعودي عند حضورهم إلى مقرات العمل، عدا من يستلزم عملهم لباسًا خاصًا، وهم أصحاب المهن الفنية.
يبدو أن المسؤولين لاحظوا أن بعض الموظفين يحضرون إلى عملهم بملابس غير مناسبة، مما استدعى إصدار قرار رسمي يُلزم باللباس السعودي. كما أكد القرار أنه سيتم متابعة تنفيذه، وتطبيق النظام بحق كل من يخالف التعليمات الصادرة بهذا الخصوص.
اللباس السعودي، أو اللباس الوطني كما ورد في الأمر الكريم، يتكون من الثوب والغترة والعقال، وهو الزي المتبع لجميع السعوديين في مختلف مناطق المملكة.
لقد تميّز هذا الزي (أعني السعودي) بجماله وألوانه المختلفة، حيث يرتدي الناس اللون الأبيض في فصل الصيف، بينما يرتدون الثياب الملونة في الشتاء، كون اللون الأبيض يعكس أشعة الشمس ويحدّ من امتصاص الحرارة، على عكس الأقمشة الملونة التي تحتفظ بالدفء.
تطور الثوب الوطني عبر الزمن من حيث الشكل حتى وصل إلى الطريقة السائدة اليوم، والتي تُستخدم في جميع مناطق المملكة، مع تميزها بالسعة والجيوب والأكمام. كما يُضاف إلى بعضها – حسب الرغبة – خيوط بارزة كزخرفة جمالية حول رقبة الثوب وأطراف الأكمام وربما فتحة الجيب.
أجزمُ بأن الثوب السعودي يتميز بشكله الأنيق وما يضفيه على صاحبه من شخصية متميزة، وليس هذا فقط، بل أيضًا بسعته التي توفر راحة للجسم في الحركة والجلوس.
✍🏼بقلم: عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات