جدة - ليلى الشيخي 

إحتفلت القنصليّة العامة لجمهوريّة السودان بمناسبة العيد 69 لاستقلال السودان

بدأ الحفل بالنشيد الملكي السعودي والسلام لجمهورية السودان

بعدها القى السفير الأستاذ كمال علي عثمان طه - القنصل العام لجمهورية السودان بجدة 

كلمة رحب فيها بمدير عام فرع وزارة الخارجيّة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور فريد بن سعد الشهري - وبمعالي السفير الدكتور علي يوسف - وزير الخارجيّة بالسودان

والأستاذ أنور عبدالله حجي - مدير إدارة شؤون المراسم

والأستاذ محمد بن حسن باعقيل - رئيس قسم المراسم والتشريفات وعدد من أصحاب السعادة القناصل وأعضاء السلك الدبلوماسي بجدة وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعيّة والإعلاميين والاعلاميات

ونوه بعمق العلاقات الأخوية والمتميزة بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان والتي تمتد عبر التاريخ وخاصة في هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله -

والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان

واشار لموقف المملكة العربيّة السعوديّة من الأحداث التي تشهدها السودان جراء تمرد قوات الدعم السريع والحرب الأخيرة التي اندلعت في السودان في شهر ابريل 2023م، موقفا منسجما مع مواقف المملكة الراسخة التي ارساها المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- ومرورا بابنائه البررة من الملوك - رحمهم الله جميعا - وانتهاء بعهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -

واشار وعملت السعوديّة جاهدة من أجل استقرار السودان من خلال ثلاثة محاور

بدأت بالاجلاء الإنساني

واستضافة اعداد من أبناء السودان وتقديم كافة التسهيلات من إقامة وتعليم واتاحك فرصا للعمل

كما سعت المملكة لإيجاد الحلول السلمية للحرب من خلال وساطاتها واعلان جدة الذي اعلنته كل من المملكة العربيّة السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في 11مايو 2023م

في مبادرة منهما لحل الازمة السودانيّة 

كما قدمت المملكة مساعدات إغاثيّة وطنيّة قيمة ممثلة في الجهود الكبيرة التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني

ونوه بالدور للمملكة كدولة محوريّة ومؤثرة دوليا واقليميا في إعادة بناء السودان

واشار بأنه في مثل هذا الشهر المجيد من عام1956م، نستحضر بكل فخر واعتزاز الذكرى 69 لاستقلال السودان تلك اللحظة التاريخية التي تحررت فيها ارادتنا وبدأنا مسبرتنا نحو بناء دولتنا الفتيّة الحرة المستقلة

بعدها التقطت الصور التذكاريّة وتم قطع الكيكة وشرف الجميع طعام العشاء الذي أقيّم بهذه المناسبة.