الاقتصاد

"سابك" ومنتدى بواو الآسيوي.. شراكة مستمرة والتزام يعزز التعاون الدولي والتكامل بين القطاعات

"سابك" ومنتدى بواو الآسيوي.. شراكة مستمرة والتزام يعزز التعاون الدولي والتكامل بين القطاعات

أقلام الخبر - عامر آل عامر 

تستعد الرياض لاحتضان أول مؤتمر لمنتدى بواو الآسيوي يوم غد، الذي تستضيفه الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بالتعاون مع "منتدى بواو الآسيوي"، تحت شعار"تحول الطاقة من أجل مستقبل مستدام"؛ بهدف تعزيز التعاون الدولي، وزيادة التكامل بين القطاعات المختلفة، حيث تتواصل الشراكة طويلة الأمد بين "سابك" ومنتدى بواو الآسيوي انطلاقها إلى آفاق جديدة.

 

وانطلاقاً من شراكتها الإستراتيجية التي دامت 16 عاماً مع المنتدى، تظل "سابك" ملتزمة بتعزيز التعاون بين الشركات والبلدان المرتبطة بسلاسل قيمة المنتجات.

 

وإضافة إلى دعمها المؤتمرات السنوية، شاركت "سابك" أيضاً في العديد من المؤتمرات ذات الصلة، بما في ذلك "منتدى العلوم والتقنية والابتكار"، و "المنتدى العالمي للتنمية الاقتصادية والأمن" التابعين لمنتدى بواو الآسيوي، حيث تشاركت "سابك" خبراتها الثرية في مجالي الابتكار والاستدامة.

 ومن خلال الدور الرائد للمنتدى في تعزيز التعاون الإقليمي والنمو المستدام والشامل، تمكنت "سابك" من تعزيز التزامها تجاه السوق الصينية في السنوات الأخيرة.

 

كما تعاونت مع الشركاء المحليين من أجل توسيع بصمتها في السوق منذ دخولها البلاد في ثمانينيات القرن الماضي.

 ومن خلال تقديم المزيد من الحلول المبتكرة التي تغطي سلسلة القيمة بأكملها، تكرس "سابك" جهودها لدعم التنمية الاقتصادية عالية الجودة في الصين.

 

ومن المعالم البارزة في هذا الصدد حفل وضع حجر الأساس لمجمع عالمي جديد للبتروكيماويات تبلغ تكلفته 44.8 مليار يوان صيني، وهو مشروع مشترك بين(سابك) وشركة (فوجيان للطاقة والبتروكيماويات).

 ومنذ أن أصبحت الطاقة المتجددة محور اهتمام الصين في السنوات الأخيرة، عمدت "سابك" إلى زيادة نشاطها في تطبيقات الطاقة المتجددة في الصين لتسهيل تحولها نحو التنمية المستدامة من خلال إستراتيجية مبنية على الابتكار، والتي تشكل أيضاً جزءاً رئيساً من خارطة الشركة العالمية نحو الحياد الكربوني.

 

ولمواجهة التحديات العالمية المتزايدة؛ ولكونها رائدة في صناعة الكيماويات؛ تعمل "سابك" على تمكين التحول في قطاع الطاقة نحو مستقبل مستدام من خلال تعزيز روح التعاون والابتكار.

 

يذكر أن الصين تواصل تبني مزيداً من الإصلاحات الاقتصادية وتعزز الشراكة الإستراتيجية الصينية السعودية، يقابل ذلك؛ استمرار "سابك" في الاستفادة من "منتدى بواو الآسيوي" بوصفه منبراً بارزاً لتعميق مشاركتها في مختلف الصناعات، والإسهام في التكامل الإستراتيجي بين (مبادرة الحزام والطريق الصينية) و ( رؤية المملكة 2030).