السياسة

نزوح أكثر من ٥٠ ألف بسبب المعارك في شمال إثيوبيا 

نزوح أكثر من ٥٠ ألف بسبب المعارك في شمال إثيوبيا 

متابعات أقلام الخبر- ملهي شراحيلي 

نزح أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في شمال إثيوبيا بسبب معارك في منطقة متنازع عليها، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، في اشتباكات تثير قلقا دوليا، بحسب وكالة “فرانس برس”.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) : “إن عدد النازحين جراء الاشتباكات المسلحة في بلدة ألاماتا ورايا ألاماتا منذ 13 نيسان تجاوز 50 ألف شخص”، وذلك نقلا عن السلطات في المنطقة المتنازع عليها بين إقليمي تيغراي وأمهرة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير نُشر الليلة الماضية إن "عدد النازحين جراء الاشتباكات المسلحة في بلدة ألاماتا، ورايا ألاماتا، منذ 13 أبريل/ نيسان الجاري تجاوز 50 ألف شخص".

 

وأفاد "أوتشا" ، نقلا عن السلطات في المنطقة المتنازع عليها، بأن نحو 42 ألفا من النازحين فروا في اتجاه الجنوب، لا سيما إلى محيط مدينة كوبو، وفر 8300 في اتجاه بلدة سيكوتا شمالا، مؤكدا أن غالبية النازحين هم من النساء والأطفال والشباب والشيوخ.

وتقع ألاماتا ألاماتا وجوارها في منطقة رايا المتنازع عليها بين تيغراي وأمهرة، حيث اندلعت اشتباكات بين مقاتلين من العرقيتين منذ نحو 10 أيام.

وكانت مناطق رايا جنوب (تيغراي) ومنطقة وولكيت غرب تيغراي تابعة إداريا لتيغراي في تسعينيات القرن الماضي، وتطالب بها منذ عقود مجموعة الأمهرة الإثنية.

ودخلت مليشيات وقوات خاصة من إقليم أمهرة إلى تلك المناطق في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020 عندما اندلع نزاع بين الحكومة ومتمردي تيغراي، وقامت بتنصيب إدارتها الخاصة.