السياسة

"مدفيديف" يدعو إلى منح مكافأة مجزية لكل عسكري روسي يقتل عنصراً من "الناتو" في أوكرانيا

"مدفيديف" يدعو إلى منح مكافأة مجزية لكل عسكري روسي يقتل عنصراً من "الناتو" في أوكرانيا

متابعات أقلام الخبر- ملهي شراحيلي 

دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إلى منح الحد الأعلى من المكافآت مقابل العسكريين القتلى من حلف الناتو في أوكرانيا، في إطار العملية العسكرية الخاصة.

وقال مدفيديف، تعليقا على التصريحات حول تشكيل وحدات عسكرية تابعة للناتو وإرسالها لأوكرانيا، إن من الواجب منح مكافأة مجزية مقابل كل عسكري من حلف الناتو يقتل خلال العملية العسكرية الخاصة، والتعامل مع هذه الوحدات سيكون مشابها للتعامل مع قوات الأمن الخاصة التابعة لهتلر.

وأضاف: "هذا يعني أنهم سيصبحون جزءاً من القوات النظامية التي تقاتل ضدنا. لذلك، لا يمكن أن نتعامل معهم إلا كأعداء، وهؤلاء ليسوا أعداء عاديين، وإنما يمكن تشبيههم بوحدات النخبة، التي تضم الأمن الخاص التابع لهتلر".

وكتب مدفيديف، في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية "فكونتاكتي": "فيما يتعلق بالأجانب بخلاف الأوكرانيين التعساء الذين تم جلبهم للجبهة عنوة، سيتم تطبيق قاعدة واحدة فقط، وهي ألا نقبل بأخذهم أسرى! ومقابل كل عسكري من الناتو يتم قتله أو تفجيره يجب الحصول على الحد الأقصى من المكافأة".

في المقابل، قال لاري جونسون، عميل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يجب أن يدرك أنه إذا قرر إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، يعني أنها لن تعود.

وعبّر جونسون عن رؤيته هذه خلال مقابلة مع قناة Judging Freedom على "يوتيوب" قائلا: سوف يتعلم ماكرون الدرس الذي تعلمه في السابق نابليون، لا تغزوَنّ روسيا!!! وقال جونسون: "لا ترسلوا قوات فرنسية إلى روسيا لأنها لن تعود!"

وشكك الخبير الأمريكي في اتخاذ الرئيس الفرنسي خطوة فعلية في هذا الاتجاه بسبب استضافة فرنسا لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، لذلك لن يرغب ماكرون، في تعريض هذا الحدث الكبير للخطر.

كما استذكر جونسون كلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه إذا ظهرت القوات الفرنسية في أوكرانيا، فسيتم تدميرها.

وفي نهاية فبراير، لم يستبعد ماكرون إرسال جنود أوروبيين إلى أوكرانيا، وأكد لاحقا أن موقف باريس من الصراع الأوكراني قد تغير، في إشارة إلى إمكانية إرسال قوات فرنسية وأوروبية لمحاربة روسيا في أوكرانيا. 

ووفقا لماكرون، "لم تعد هناك خطوط حمراء، ولا يوجد حدود في مسألة مساعدة كييف".