
شريحة من المجتمع نجحوا رغم إعاقاتهم ورغم نظرة البعض لهم بسلبية وهم في الواقع افضل من بعض الأصحاء .
المعاقون رأيناهم متفوقين إعلاميا وفي وظائف عالية وأدباء وكتاب ومقدمي برامج تلفزيونية ولم يستسلموا لفقد عضو أوحاسة ولم يبقوا عالة على اهل أو مجتمع بل صبروا وصابروا واصبحوا يديرون أعمالا وغيرهم يكسوه الكسل والتبلد .
المعاق جسديا لاشيء يمنعه من الابداع اذا وجد من المنزل اهتماما وعناية تعليما وتربية فمن المعاقين من حفر اسمه في لوحة المخترعين والفكر وفي الشعر والأدب وحاز أوسمة وكان محل فخر لوطنه وأهله وعشيرته .
الاعاقة لاتعني النهاية فالإنسان بعقله وعزيمته وطموحه يحقق النجاحات لابجسمه وحده وكلما وجد المعاق الدعم المعنوي انطلق محلقا ومنافسا بل ومتفوقا على غيره من الأصحاء .
الدولة وفقها الله اولت المعاقين أو من وصفوا بالهمم العالية رعاية واهتماما وتعليما وتوظيفا وقريبا سنراهم خبراء ومسئولين وفي الإذاعة وكتاب برامج تلفزيونية .ليس هذا تنظيرا بل واقع ففي أحد البرامج التلفزيونية شاهدت مقابلة مع مجموعة من اصحاب الهمم العالية حصلوا على مؤهلات عالية يعملمون في مجالات مختلفة في المحامات والمحاسبة والحاسب وغير ذلك من الأعمال الوظيفة .
الاعاقة قد تدفع صاحبها للتفكير ليصبح في نظر الجميع شيئا كبيرا وينهي كل النظرات السلبية والشفقة ويحولها الى نظرة اكبار واحترام فمن كان عنده معاق ذكر أو أنثى فلا يخاف ولا يتضجر ويحتسب الأجر من الله ويضاعف الجهد في تعليمه فقد بنفع الوطن و ينفع أهله أكثر من إخوانه الأصحاء .
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات