من واحد اغسطس وحتى السابع منه وفي كل عام يحتفل العالم باسبوع الرضاعة برغبة نشر الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية للاطفال كونها توفر للطفل الحماية من كثير من الامراض على المدى القريب وفي كبره إذ تنمي داخل الطفل التوازن في صحته وترفع معدل الذكاء ومقاومة الامراض كما تفيد الأم صحيا وتقيها شر الامراض التي تصيب الثدي وغيره ولذا تحرص الجهات الصحية على التأكيد علئ أهمية الرضاعة وخاصة ثلاثة الأشهر الأولى من عمر المولود وعدم الاستماع لما يشاع بأن الام تفقد صحتها تتيجة ارضاع طفلها وما يرافق ذلك من دعايات عن وجود بدائل من حليب الأطفال المصنعة والتي لم يثبت طبيا مساواتها لحليب الام حيث يؤكد الأطباء أن الرضاعة الطبيعية هي الوحيدة التى تحتوي على كل احتياجات الطفل الغذائية وأيضا احتضان الام للطفل وهو يرضع من صدرها حيث يمنحه الشعور بالأمان وهذا عامل مهم في نمو الطفل والارتقاء بنموه الذهني وأحاسيسه ومشاعره تجاه أمه وجعلها في وهجها عندما يكبر ويقيم اسرة .

 ولعل الجميع يذكر نشأة الرعيل الاول عندما كانت الرضاعة الطبيعية هي الأساس في تغذية الطفل كيف كانت صحة الاطفال ومنها استمرت عافيتهم سواء ضد الامراض او توفر القوة ومواجهة الحياة بسواعد قوية واجسام متعافية .

عبدالله عبدالرحمن الغيهب✍️