متابعات سياسية - أقلام الخبر

قال صحفيون إيرانيون إن وزارة الاستخبارات الإيرانية، استدعت مؤخرًا، عددًا من الصحافيين وحذرتهم واصفة التغطيات الإعلامية بأنها تؤدي لاتساع رقعة الاحتجاجات   . 

ووفقًا لمواقع إيرانية فقد حدد مسؤولون من وزارة الاستخبارات، في اجتماع مع المسؤولين التنفيذيين في وسائل الإعلام المحلية، قيود وسياسات وسائل الإعلام فيما يتعلق بإلغاء الدولار الحكومي، وكذلك قضية أحمد رضا جلالي، المعتقل الإيراني- السويدي   . 

وبحسب التقارير، فقد طُلب من المسؤولين التنفيذيين في وسائل الإعلام التركيز أثناء التغطية على “تدمير الممتلكات العامة من قبل المشاغبين وتأثير العملاء الأجانب”   . 

وتجري عملية الرقابة والتضييق من قبل الاستخبارات الإيرانية مع تعطل الإنترنت فيما لا يقل عن 15 محافظة إيرانية، واشتداد التشويش على شبكات الأقمار الصناعية، ويزداد هذا التشويش خاصة في المدن التي تدور فيها الاحتجاجات   . 

ومع بداية جولة جديدة من الاحتجاجات المناهضة للنظام، قام المسؤولون بشكل روتيني إما بنفي الاحتجاجات، أو وصفها بعبارات مثل “مثيري الشغب”    .