أقلام الخبر - سلطان الفيفي 

دشّن كريستيانو رونالدو جونيور، نجل أسطورة كرة القدم البرتغالية وقائد نادي النصر السعودي، أول فصول رحلته الدولية بظهور لافت مع منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، في مواجهة قوية أمام اليابان ضمن بطولة "فلاتكو ماركوفيتش" الدولية المقامة في كرواتيا.

بنتيجة عريضة بلغت 4-1، أظهر المنتخب البرتغالي تفوقه على نظيره الياباني، لكن العنوان الأبرز للمباراة لم يكن في النتيجة فقط، بل في الظهور الأول لنجل كريستيانو، الذي ارتدى القميص البرتغالي بكل فخر، في مشهد جسّد رمزية انتقال الشعلة من جيل إلى آخر.

المدير الفني جواو سانتوس لم يتردد في استدعاء جونيور ضمن كتيبة ضمت 22 لاعبًا، في خطوة تعكس ثقة الجهاز الفني بمستوى اللاعب، ووعودًا بمستقبل ينتظر التحقق على المستطيل الأخضر. وبينما لا تزال المقارنة بين الابن ووالده مبكرة، فإن مجرد الظهور الدولي في هذا السن يضع جونيور تحت أضواء العالم مبكرًا.

يلعب جونيور موسمه الحالي بقميص النصر السعودي تحت 15 عامًا، حيث نجح في ترك بصمته بتسجيل 10 أهداف، رغم فترة غياب بسبب الإصابة. ويحتل فريقه المركز الثاني في ترتيب الدوري خلف الفتح، وهو ما يعكس جاهزية اللاعب بدنيًا وفنيًا، وتأهّله للمرحلة الدولية.

رغم أن اسمه وحده يثير الاهتمام، فإن ما قدمه كريستيانو جونيور في أول ظهور دولي يمنح إشارات إلى أنه لا يركب قطار الشهرة فقط، بل يمتلك ما قد يؤهله لصناعة قصة خاصة به. وبين التوقعات والضغوط، يبدو أن العالم بدأ يترقب صفحة جديدة في دفتر الكرة البرتغالية، كتب أول سطر فيها "جونيور".