المحليات

مع تقلبات الطقس وهطول الأمطار 4 نصائح يبلورها الاستشاري " قانديّه" 

مع تقلبات الطقس وهطول الأمطار 4 نصائح يبلورها الاستشاري " قانديّه" 

جدة - ليلى الشيخي 

وجه إستشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديّه 4 نصائح مهمة لأفراد المجتمع والأطفال اليافعين مع تقلبات الطقس وهطول الأمطار التي تشهدها بعض المناطق ، مبينًا أن هذه النصائح هي : 

عدم السماح للأطفال باللعب في مياه الأمطار الأمر الذي قد يعرضهم للانزلاق والإصابات أثناء الركض - لا سمح الله - ، إذ إن بعض تجمعات الأمطار غالبا ما تخفي معها الحفر العميقة أو السطحيّة ، التي لا تكون مرئيّة للعموم، وهنا مكمن الخطر.

الحذر من ملامسة أعمدة الكهرباء أو الأسلاك وتوجيّه هذا التحذير للأطفال تفاديًا لأي مشاكل قد تترتب وتتسبب الصعق الكهربائي.

عدم قيادة السيارة عند الهطول الشديد والتوقف بآمان في أي مكان مناسب لا تتجمع فيه المياه ، مع الحرص على توخي الحيطة والحذر عند القيادة ليلاً .

 تغطيّة النوافذ المنزليّة بشكل صحيح وأي ثغرات موجودة لمنع دخول مياه الأمطار ، والناموس الذي ينتشر بعد الأمطار.

وحذر د.قانديه مرضى الربو وتحديدًا الأطفال المصابين به من موجة الأمطار والأجواء الباردة ، فالمطر والهواء البارد يؤديان إلى تهيج الربو وأمراض الجهاز التنفسي ، ومن أجل سلامتهم وتجنبهم نوبات الربو قدر الإمكان يتوجب عليهم تغطيّة الرأس والفم والأنف عند الخروج من المنازل أو التواجد خارجه أثناء هطول الأمطار والرياح شديدة السرعة ، مع ضرورة 
الحرص على حمل البخاخ الإسعافي أو موسع الشعب بشكل دائم وأخذ الجرعات المطلوبة من البخاخ الوقائي والتي حددها الطبيب المختص.

ودعا د.قانديّه جميع أفراد المجتمع بالحرص على أخذ تطعيم الانفلونزا ، إذ إن ما يزيد من أهميّة تطعيم الإنفلونزا الموسميّة هذه الأيام هو ما نشهده من تقلبات جويّة ودخول موسم الشتاء، وهذه التقلبات قد تزيد من نشاط الفيروس المسبب للمرض، لذا فإن خير وسيلة للحمايّة من التعرض للفيروس ومضاعفاته هو التحصين ، مع التأكيد على أن الأفراد الذين يتعرضون للإنفلونزا الموسميّة بضرورة ارتداء الكمامة الصحيّة لمنع انتقال العدوى للأصحاء، وخصوصًا في أماكن العبادات (الحرمين الشريفين، المساجد)، بجانب الأماكن التي تشهد تجمعات سكانيّة ، فبلادنا الغاليّة تعد ولله الحمد من أوائل الدول التي تحرص على توفير جميع التحصينات التي تعمل على وقايّة أفراد المجتمع من الفيروسات وسلالاتها، وهنا يأتي دور الوعي المجتمعي في ضرورة التحصين لحمايّة الفرد والأسرة والمجتمع بأكمله، ولتحقيق السلامة الصحيّة للجميع.