✍🏼المستشار أحمد بن علي آل مطيع
يزور النبي صلى الله عليه وسلم جاره اليهودي المريض ، ويكنس أبو بكر الصديق رضي الله عنه بيت عمياء ويصنع لها طعامها ، ويطلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابل الصدقة بنفسه ، ويشتري عثمان بن عفان رضي الله عنه بئر رومة ويهبها للمسلمين
ويطعم علي بن أبي طالب رضي الله عنه مسكين ويتيم وأسير ويترك أهل بيته.
يموت عبدالله بن المبارك فيفقد الفقراء تلك الأرزاق ويموت أحد خصوم ابن تيميه فيشعرونه فذهب معزيا لأهله وهو حزين .
هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وسلف الأمة في سمو روحي ومعالي راقي وارتياح ذاتي لايشعرون بالغيرة ولايعرفون للأحقاد طريقا هدفهم راحة الآخرين ومساعدتهم والتودد لهم ومعاونتهم في شؤون حياتهم مثال صادق وعلامة واضحة ودلالة أكيدة على البذل والايثار والعطف .
لم لا نتعلم ؟ إلى متى ونحن نخطيء - أنا أولكم -
كيف يمضي قطار العمر ومازلنا نفكر كيف نخدم الناس ؟
خدمة الناس واجبة
كن بلسما إن كان حالك أرقما
وحلاوة إن صار غيرك علقما
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات