أقلام الخبر - مريم الأحمد
تعيش بلادنا ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعون ، حيث تجسد هذه المناسبة العظيمة وحدة الشعب السعودي ، وتعزز روح الوطنية والانتماء لدى أبناء الوطن، إنه ليس مجرد يوم يعبر الذاكرة بل هو محطة تاريخية نقف عندها لنستعيد ذكريات الفخر والعزة والنصر.
و إننا إذ نحتفل في هذا اليوم ، لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة و لمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى فيما تنعم به بلادنا ، حيث شهدت المملكة في سنوات قليلة قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات .
واليوم الوطني للمملكة ذو دلالة تاريخية بالغة الأهمية ، حيث قام الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن "رحمه الله" بوضع حجر الأساس لدولة أسست على مبادئ الشريعة الإسلامية ووضع اللبنات الأولى لمقومات الدولة من تشريعات سياسية واقتصادية واجتماعية وإنشاء أجهزتها لتقوم بدورها القيادي في العالمين العربي والإسلامي ولتقوم بالدور الذي شرفها الله به من رعاية للحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام ونشر تعاليم الإسلام وترسيخ مبادئه من أجل خير الإنسانية جمعاء.
ومن هنا أغتنم هذه الذكرى الغالية لأرفع أسمى أيات التهنئة و التبريكات بمناسبة اليوم الوطني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين– حفظهما الله – و إلى كافة الأسرة المالكة الكريمة و الشعب السعودي النبيل و المقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر ، و أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا هذا الوطن المعطاء الذي أنعم علينا بالإنتماء إليه و هيأ له زيادة في النعمة قيادة رشيدة .
رئيس مجلس إدارة جمعية طويق لصناعة
الكوادر البشرية بالشرقية خالد العبيد
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات