متابعات أقلام الخبر- ريم العنزي 

ارتفعت إيرادات الميزانية السعودية في الربع الأول بنسبة 4 % إلى 293.4 مليار ريال، فيما سجل الإنفاق مستويات قياسية عند 305.8 مليار ريال بارتفاع 8 %، بحسب أرقام صادرة عن وزارة المالية اليوم.

وبلغت الإيرادات النفطية 182 مليار ريال بنمو 2 % على أساس سنوي، فيما ارتفعت الإيرادات غير النفطية 9 % لتبلغ 111.5 مليار ريال.

وسجلت الميزانية في الربع الأول عجزا بلغ 12.4 مليار ريال، كسادس عجز فصلي على التوالي، مقارنة بعجز بلغ 2.9 مليار ريال للفترة نفسها من 2023.

وأرجعت وزارة المالية العجز إلى توجه الحكومة في تبني الإنفاق التوسعي لتنفيذ الاستراتيجيات والمشاريع، مبينة أنها تعد نسبة محدودة وتم تمويلها من خلال إصدارات الدين.

وفيما يتعلق بإجمالي الدين العام، فبلغ نحو 1.115.8 مليار ريال حتى نهاية الربع الأول، منها 665.0 مليار ريال دينا داخليا، و450.8 مليار ريال دينا خارجيا.

وأشارت وزارة المالية إلى أن لدى السعودية نسبة احتياطيات حكومية جيدة تمكنها من مواجهة الصدمات المالية والاقتصادية.

ويعزى ارتفاع المصروفات إلى استمرار الحكومة في تقديم الدعم الاجتماعي للمستحقين، إضافة إلى استمرار تطوير مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين، ومواصلة تنفيذ عديد من المشاريع والاستراتيجيات التي من شأنها أن تحقق تغيرات هيكلية إيجابية تؤدي إلى توسيع وتنويع القاعدة الاقتصادية.

واستحوذ بند الرواتب على 45% من مصروفات ميزانية الربع الأول، بقيمة 137.5 مليار ريال، يليه بند السلع والخدمات بقيمة 60.7 مليون ريال (20%)، ليشكل البندان 65 % من إجمالي المصروفات.

في حين شكل قطاع الصحة 20 % من إنفاق الميزانية في الربع الأول، بينما قطاعا التعليم والعسكري 17% و16% لكل منهما.