المقالات

لماذا محمد ⁉️

لماذا محمد ⁉️

✍️سعود الغليسي

قد يقرأ أسطري من لا يعي محتواها؛ لأنه يظن أني أبالغ فيها أو أن ذلك سردًا من الخيال، فأبدأ بالبسملة وأقول: 

بعيداً عن المدح الزائف، وإعلام المصالح، ووقوفاً أمام سيرة يشاهدها العالم أجمع، عندما نرى ولي العهد السعودي يضع خططا مستقبلية في ظل وجود التحديات السياسية، ورغم انتشار الأزمة الاقتصادية العالمية، وينجزها في فترة وجيزة، فكيف استطاع ذلك ؟

 

محمد بن ⁦‪سلمان‬⁩ شخصية استثنائية أبهرت العالم‬⁩ بإنجازاته وأخذ دولته إلى مصاف الدول العظمى،.

إذا تكلم أوجز وإذا ضرب أوجع وإذا وعد أنجز، بيده يهدم أوكار الإرهاب ويضرب المفسدين، و بالأخرى يدعم المميزين ويصافح المبدعين للرقي بوطنهم. 

اعترف له أعداؤه بأنه الرقم الأصعب في العالم، هو الجبل الشامخ الذي تحطمت أمامه جميع المشاريع الهدامة والمتطرفة والواقع خير شاهد، كيف لا وهو من قال: ‏"لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد كائن من كان"

بصدق محمد بن سلمان هو رجل المرحلة، وهو العملة التي لا تتأثر، وهو ربان السفينة العربية والإسلامية، ليس إلى بر الأمان؛ بل إلى قمة العالم!!  

لا غرابة فهو من قال أمام جميع وسائل الإعلام "الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة" لم يقلها باستحياء ولم يخفها خوفاً أو مجاملة لأحد؛ لأنه معتمد على ربه وواثق من نفسه، ومستنداً إلى قوة رجال دولته الذين شبه همتهم بجبال طويق الشامخة التي لا تهتز، ولن ينس شعبه مقولته التي سطرها التاريخ حين قال: "أنا واحد من 20 مليون نسمة.. أنا لا شيء بدونهم"

محمد بن سلمان قائد أتى في زمن صعب؛ ليصحح المفاهيم، ويضع قواعد جديدة ويرسم مستقبلاً واعداً مشرقاً للمنطقة كلها ولا غرابة في ذلك،،،نعم لا غرابة إن فعل ذلك ،،، فوالده سلمان من كتبت عنه فرنسا في لوحة عملاقة تناقلتها جميع وسائل الإعلام: "الملك الذي استطاع أن يغير خريطة العالم" وجده معزي الذي امتطى جواده فوحد قارة مترامية الأطراف ننعم اليوم بخيراتها، رجل هؤلاء أسلافه لا غرابة أن يقف له العالم إن لم يكن تأييدًا فخوفًا وإعجابًا.

حفظ الله ولاة امرنا وادام الأمن والرخاء على بلدنا.