المقالات

كثر النباح..

كثر النباح..

 

شاهدنا في الآونة الأخيرة ارتفاع نسبة الحرب الإعلامية على المملكة العربية السعودية و على قيادتها-أعزها الله-،ما هو السبب في ذلك؟؟!

الحقيقة أن الحسد هو الدافع الحقيقي لبعض التيارات الإرهابية و الدول المعادية،فنحن نعلم أن تطور المملكة السريع و المبهر،و الترابط الوثيق بين الشعب و القيادة لا يسير وفق طموحاتهم ويحرك الحقد في انفسهم مما ينتج عنه شن هذه الهجمات الإعلامية التي لا تحرك شعرة من رؤوسنا،و نقول لهم موتوا بغيضكم.

 

و ايضًا تعيين وزيرًا للإعلام متخصص و متمكن في هذا المجال ضايقهم كثير مع انه شأن داخلي ليس لهم علاقة به،و لكنهم يعلمون أن تعيين وزير للإعلام سوف يحبط الكثير من خططهم الإعلامية الفاشلة تجاه دولتنا العظيمة.

 

و اما الخونة التافهين الذي يقومون باستخدامهم ضد المملكة،فلدي رسالتين حولهم الأولى موجهة لهولاء الخونة:اخزاكم الله لا تعلمون أن الخروج عن ولي الأمر من الكبائر في الشرع و الدليل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه و سلم:(من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم، أو يفرّق جماعتكم؛ فاقتلوه)،و لا تعلمون أن خيانة الوطن يعد عارًا على صاحبه عند العرب،و اما رسالتي للأعداء:فأقول لهم لا تفرحوا بشيئ طبيعي فالأب قد يخونه ابنه ما بالكم بوطن فيه ملايين المواطنين..فالخيانة ليست مقياس على سوء الدولة أو تقصير قيادته، فأي نفس بشرية قد تضعف و تنكر الجميل و تقابل الإحسان بسوء فقد قال عز و جل:(إن الإنسان لربه لكنود) ايّ انه كفور بنعم ربه و جاحد لها،فما بالك بالحاكم..و لله المثل الأعلى،و الخونة متواجدين في كل دول العالم فلا يعني هذا انكم على حق.

 

في الختام رسالتي للأعداء: و الله و الله و الله أننا لن نسمح لكم بالإساءة لقادتنا و دولتنا و لو كلفنا ذلك ارواحنا،و نحن لكم بالمرصاد.

 

و اما رسالتي إلى ابناء و بنات وطننا العظيم:دولتكم شامخة و ستبقى بإذن الله كذلك دائمًا و ابدًا،و قيادتكم تقدم لكم الشيئ الكثير من الخدمات و تذلل لكم الكثير من الصعوبات و وفرت لكم بيئة آمنة،و تعليم عالي المستوى،و خدمات طبية مشرفة..و غيرها من الجهود التي يجب أن نشكر الله اولاً عليها ثم شكرهم عليها و دعمهم و مساندتهم،و صد هجوم الأعداء عنهم..فهذا واجب يحتمه علينا الدين ثم العادات و التقاليد،فلا تذخروا جهدًا في ذلك.

 

عبدالله بن خالد الودعاني مستشار إعلامي.✍️

كاتب صحفي.