الرياض - أحمد الخبراني 

شهدت الأحياء القديمة في مدينة الرياض تحولاً لافتاً بفضل تدشين مشروع مترو الرياض، الذي أضفى ديناميكية جديدة على هذه المناطق وأعاد إليها النشاط والحيوية. فالمترو لم يكن مجرد وسيلة نقل فحسب، بل أصبح عاملاً مهماً في تجديد البنية التحتية وتحسين البيئة الحضرية.

من خلال تسهيل الوصول إلى المناطق القديمة وتعزيز الروابط بينها وبين بقية أجزاء المدينة، ساهم المترو في رفع مستوى التجارة والسياحة المحلية، وأدى إلى ازدهار المحال التجارية والمراكز الثقافية في هذه الأحياء. كما أسهم في تقليل الازدحام المروري وتحسين جودة الهواء، مما جعل الأحياء القديمة أكثر جاذبية للمقيمين والزوار على حد سواء.

المترو في الرياض يمثل علامة فارقة في تطوير شبكة النقل العامة، ويعكس رؤية المملكة 2030 في جعل المدينة أكثر استدامة وجاذبية.