المحليات

تعرف على قصة "غلاب المطيري " الشهيد الذي عاد حياً

تعرف على قصة "غلاب المطيري " الشهيد الذي عاد حياً

الرياض - أحمد الخبراني 

في عام 1438 هـ وأثناء المعارك الضارية والاشتباكات بين قوات التحالف والحوثين على الحدود الجنوبية للمملكة، وأثناء الانتهاء من إحدى المعارك وطرد الحوثين من الاقتراب لحدود الوطن، اختفى الجندي "غلاب بن الحميدي المطيري" الذي كان يدافع ويذود مع زملائه الأبطال عن حدود الوطن.

لتهب بعد ذلك الفرق للبحث عنه في كل مكان وتحديداً بأماكن القتال التي كان "غلاب" قريباً منها أثناء المعركة، إلا أنه ومع الأسف لم يجدوا له أثراً ، وظن البعض أنه تم أسره أو أنه قد استشهد في المعركة، ومع مرور الوقت أيقن الجميع بأن العثور عليه أصبح مستحيلاً وأن من المحتمل بأنه قد استشهد أثناء المعركة. 

ليتم بعد ذلك إعلان استشهاده مع مراودة في الشكوك لدى البعض من أقاربه بأنه ما زال حياً، ولكن تيقن الناس باستشهاده بعدما تمت تسميت أحد شوارع محافظة المجمعة باسم الشهيد "غلاب بن الحميدي المطيري" كونه شهيداً للدين ثم الوطن.

وبعد غياب طويل امتدت لسنوات كانت المفاجئة الكبرى، حيث أن الجندي "غلاب المطيري" لم يستشهد وإنما كان أسيراً لدى الجماعة الحوثية المتمردة. 

وبعد طول تلك السنوات التي قضاها البطل "غلاب" والتي امتدت على مايقارب الـ (8 سنوات) عاد البطل "غلاب المطيري" إلى أرض الوطن حياً يرزق ضمن اتفاقية تبادل الأسرى التي تمت مؤخراً.

ليعود المغردون تداول  قصة "غلاب المطيري" من جديد أحد أبطال الحد الجنوبي من محافظة المجمعة، والتي تدور عن إعلان استشهاده أثناء معركة ضد جماعة الحوثي المتمردة، لتصل المعلومات بعد سنوات بأن هذا البطل لا زال على قيد الحياة ولم يستشهد. 

وكانت المفاجئة والفرحة الكبرى أثناء وصوله حياً وعودته لأحضان الوطن وسط استقبال كبير وحفاوة كبيرة من أهله وأحبائه وأقاربه.