أقلام الخبر - سلطان الفيفي 

يستعد الاتحاد، الجريح من خسارته الماضية، لكتابة فصل جديد في رحلته القارية عندما يواجه ضيفه شباب الأهلي الإماراتي مساء الثلاثاء، على أرضية استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026.

وتحمل المواجهة طابعاً خاصاً، إذ تجمع الفريقين للمرة الأولى، غير أنّ العميد يدخلها وهو يملك سجلاً إيجابياً أمام الأندية الإماراتية، بعدما تلقى خسارة يتيمة من أصل ثماني مواجهات سابقة، جاءت أمام الوحدة في الجولة الافتتاحية، لتضعه أمام اختبار استعادة التوازن سريعاً.

الجماهير الاتحادية التي ستملأ مدرجات “الجوهرة المشعة” تمني النفس برؤية فريقها يعود بقوة، خصوصاً مع عودة بعض العناصر الغائبة في المباراة الماضية. غير أنّ التحدي الأكبر يبقى غياب المدرب الفرنسي لوران بلان، الذي ودّع منصبه عقب الخسارة أمام النصر في دوري روشن.

في الجانب الآخر، يدخل شباب الأهلي بطل الدوري الإماراتي اللقاء محمّلاً بتجربة مثيرة من الجولة الأولى، حيث قلب تأخره أمام تراكتور الإيراني ليخرج بنقطة التعادل، بعدما فرض هيمنته بـ28 تسديدة على المرمى، ما يؤكد أنه خصم عنيد لا يُستهان به.

وبين رغبة الاتحاد في تضميد الجراح، وطموح شباب الأهلي في اقتناص فوز ثمين خارج الديار، تَعِد المواجهة بأن تكون واحدة من أقوى مباريات الجولة.

على أن تتواصل منافسات الغرب في الجولة الثالثة يومي 20 و21 أكتوبر، بمواجهات بارزة أبرزها لقاء الشرطة والاتحاد في بغداد، والهلال أمام السد في الرياض.