واشنطن – أقلام الخبر

تنطلق يوم غد الأحد النسخة الموسّعة والتاريخية من بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 32 ناديًا للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، وسط ترقّب عالمي وانقسام في الآراء حول الشكل الجديد للبطولة.

وتُفتتح البطولة بمباراة مرتقبة بين الأهلي المصري، بطل دوري أبطال إفريقيا، وإنتر ميامي الأمريكي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، على ملعب “هارد روك” في مدينة ميامي، ضمن المجموعة الأولى.

وتشهد البطولة تمثيلًا عربيًا غير مسبوق، إذ يشارك كل من الأهلي المصري، الهلال السعودي، العين الإماراتي، الوداد المغربي، والترجي التونسي، في محاولة لإثبات الوجود القاري في ظل مشاركة أندية عملاقة مثل ريال مدريد، مانشستر سيتي، وبوكا جونيورز.

وقد وصف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو هذه النسخة بأنها “نقلة نوعية في كرة القدم العالمية”، مشيرًا إلى أن توسيع البطولة إلى 32 فريقًا يهدف إلى منح فرصة لأندية من مختلف القارات لإبراز قدراتها على المسرح العالمي.

وتشهد البطولة تطبيق تقنيات متطورة، منها كاميرات على أجسام الحكام، ونظام شبه آلي لرصد التسلل، بالإضافة إلى عدّاد رقمي لضبط توقيت الحارس أثناء اللعب، وهو ما يراه “فيفا” خطوة نحو زيادة الشفافية وسرعة اتخاذ القرار.

فيما يتطلع عشاق كرة القدم إلى مشاهدة منافسات على أعلى مستوى، في بطولة وُصفت بأنها النسخة “المونديالية” للأندية، لكن يبقى التحدي الأكبر هو مدى نجاح هذا النموذج في جذب الجماهير وتقديم تجربة رياضية مميزة، بعيدًا عن الضغوط السياسية والتجارية