منوعات

ليلى والشيماء ...الطموح والطب

ليلى والشيماء ...الطموح والطب

إهداء إلى الزميل الصديق / محمد عبدالله العريشي

 

✍🏼محمد الرياني

أبارك لأخي وصديقي وزميلي محمد عبدالله عريشي ؛ أبارك له مباركة استثنائية وصادقة ؛ لم أكن أعلم أن الدكتورة الشيماء التي تعمل بهمة عالية وبإخلاص متميز في طوارئ مستشفى الملك فهد بجازان أنها ابنة هذا المدرب المتألق الذي عرفناه تربويًّا راقيًا في تعليم جازان ومدربًا يقطف ورود التدريب ليزرعها فواحة في أوساط زملائه ولتكون شذى تطيب به الأماكن ، لاحظت في الدكتورة الشيماء دقة. الفحص ودقة الأسئلة والحرص على الإحاطة بكل جوانب المرض ؛ وربما هو وريثة رجل دقيق ومنظم ويعمل بمهنية عالية ؛ ولذا فإن جينات العمل بجودة عالية تنتقل بروعتها لتكون نسلًا وهجينًا رائعًا من الإبداع ، وحتى تكتمل الصورة عن الدكتورة الشيما وردني اتصال والدها ليطمئن في مساء جميل جاء بعد نهار رائع كانت الدكتورة الشيماء فصلًا كالربيع فيه ، شكرته وقلت له : إن الشيماء وهي التي كنت أتابع نجابتها في الجامعة سيكون لها شأن ، وأن معطف الطب سيتألق وسيكون في أقصى درجات بياضه ونصاعته ، ولأن آنية الأسرة الفاخرة تتلون أزهارها ويتألق شذاها فهاهي ليلى ترقى إلى أعلى درجات منصات التتويج لتكون الأولى على طلاب طب الأسنان وهي الأولى بهذا الإنجاز في عصر يشهد تنافسًا شرسًا من أجل الوصول إلى خط النهاية ، وهكذا وصلت ليلى العريشي إلى خط النهاية حاصدة أغلى وأعلى درجات التفوق .

د. الشيماء وشقيقتها د. ليلى وجهان رائعان. للعلم والمعرفة والطموح والتحدي ، وهما تمثلان الوجه الحسن لأبيهما الراقي الرائع محمد عبدالله عريشي الذي تضوع جهده معهما علمًا بدأ من مهد التعليم إلى التعليم الجامعي حيث تاج الطب بروعته وعنفوانه وجماله يتوج رأسي ليلى والشيماء أو الدكتورة الشيماء والدكتورة ليلى .

وكل عام وبلادنا الغالية تنجب أكثر من ليلى وأكثر من الشيماء لنعلن للعالم قيمة هذه المرأة وأنها تصنع مع الرجل آفاقًا كبيرة ومستقبلًا يليق بأغلى الأوطان .