أقلام الخبر - ريم العنزي
في إعلان هام، أعلنت مجموعة البنك الدولي اختيار المملكة كمركز عالمي للمعرفة، بهدف تعزيز ثقافة الإصلاحات الاقتصادية وتعميمها على مستوى العالم. تأتي هذه الخطوة كاعتراف بالخبرة الواسعة للمملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الناجحة وتحقيق نتائج إيجابية.
تهدف هذه المبادرة إلى توفير منصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات المالية الدولية، بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام في مختلف أنحاء العالم. سيتم استغلال هذا المركز لتوفير المساعدة والدعم للدول المختلفة في تنفيذ إصلاحات اقتصادية فعالة ومستدامة، مع التركيز على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
يعكس اختيار المملكة لهذا الدور الريادي الثقة الكبيرة التي تحظى بها في المجتمع الدولي، ويعزز مكانتها كقوة اقتصادية مؤثرة. فالمملكة قد برهنت على قدرتها على تحقيق الإصلاحات الاقتصادية الجذرية وتحقيق النمو المستدام، وهو ما يجعلها قدوة للدول الأخرى في هذا المجال.
يسهم هذا الاختيار في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الدول، وتعزيز الحوار المشترك لتحقيق تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم. وبالتالي، ستكون للمملكة دور فاعل ومؤثر في تحديد مستقبل الاقتصاد العالمي وتعزيز الاستقرار العالمي.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات