الرياض -أقلام الخبر
يستعرض مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جناحه بملتقى الصحة العالمي 2025، نموذجًا تفاعليًا لتقنية التخطيط الكهربائي العميق لتحديد البؤر الصرعية في الدماغ، التي تُعد من أحدث التقنيات التشخيصية في طب الأعصاب، إذ تمكّن الأطباء من تحديد مناطق انطلاق النوبات العصبية بدقة متناهية، مما يسهم في تحسين النتائج العلاجية، ورفع جودة حياة المرضى.
وتعتمد التقنية على زرع أقطاب كهربائية دقيقة داخل الدماغ، باستخدام نظام روبوتي متطور لرصد النشاط العصبي في مناطق متعددة، ورسم خريطة ثلاثية الأبعاد تحدد بدقة مكان نشوء النوبات ومسارها، بما يمكّن الأطباء من تخطيط التدخل الجراحي الآمن دون المساس بالمناطق الحيوية.
ويتيح النموذج التفاعلي في جناح "التخصصي" للزوار تجربة محاكاة واقعية للتقنية، عبر بيئة افتراضية تُظهر كيفية زرع الأقطاب وتحليل إشارات الدماغ في الوقت الفعلي، ضمن تجربة تعريفية تسلط الضوء على دور التقنيات الذكية في تطوير تشخيص وعلاج أمراض الدماغ المعقدة.
وصنّفت مجلة نيوزويك ضمن قائمتها لأفضل المستشفيات المتخصصة في العالم لعام 2026، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض ضمن أفضل 150 مستشفى عالميًا في مجال طب الأعصاب، تقديرًا لتميزه في الرعاية العصبية المتقدمة وترسيخًا لمكانته المرموقة بين أبرز المراكز العالمية في علوم الأعصاب.
ويواصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ريادته في توظيف التقنيات المتقدمة لخدمة المرضى، وترسيخ مكانته كمركز مرجعي في طب الأعصاب والجراحة الروبوتية الدقيقة، من خلال تطوير نماذج رعاية عصبية ذكية تجمع بين البحث العلمي والتطبيق السريري.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Brand Finance) لعام 2025، كما أُدرج ضمن قوائم مجلة “نيوزويك” لأفضل المستشفيات في العالم لعام 2025، وأفضل المستشفيات الذكية لعام 2026.
(0) التعليقات
تسجيل الدخول
لا توجد تعليقات