المحليات

في اليوم العالمي للأنيميا المنجلية: حملات توعوية ورعاية صحية

في اليوم العالمي للأنيميا المنجلية: حملات توعوية ورعاية صحية

الرياض - أقلام الخبر 

يحيي العالم اليوم، 19 يونيو، اليوم العالمي للأنيميا المنجلية، أحد أخطر أمراض الدم الوراثية، وسط دعوات متزايدة لتكثيف جهود التوعية، وتحسين سبل التشخيص والعلاج، خاصة في المناطق ذات النسب المرتفعة للإصابة مثل دول الخليج وإفريقيا.

 

وتركّز حملة هذا العام على شعار: “التحرّك العالمي، الأثر المحلي: تمكين المجتمعات للدفاع عن حقوقها”، سعيًا لتحفيز المجتمعات على لعب دور فعّال في التوعية، والمطالبة بتحسين الخدمات الصحية المخصصة للمصابين.

 

وفي هذا السياق، سلطت تقارير طبية الضوء على تفاوت واضح في مستوى الرعاية الصحية بين مرضى الأنيميا المنجلية وأصحاب أمراض مشابهة، مثل التليف الكيسي، إذ أظهر تقرير صادر في المملكة المتحدة أن عدد الممرضين المتخصصين لكل 100 مريض منجلي لا يتجاوز 0.5، مقارنة بـ2 ممرضين لمرضى التليف الكيسي.

من جهتها، أطلقت مستشفيات ومراكز طبية في عدة دول مبادرات للكشف المبكر، وتقديم المشورة الوراثية، خاصة قبل الزواج وأثناء الحمل. ففي الهند، دعا خبراء إلى فرض فحص إلزامي للطلبة والنساء الحوامل في المناطق المعرضة، بهدف الحد من انتقال المرض إلى الأجيال القادمة.

وتعاني شريحة واسعة من المصابين بالمرض من نوبات ألم شديدة، وفقر دم مزمن، ومضاعفات قد تصل إلى تلف الأعضاء، ما يتطلب دعمًا نفسيًا وطبيًا طويل الأمد، فضلًا عن أهمية توفير العلاج المكلف مثل زراعة نخاع العظم.

وتحث منظمات الصحة العالمية والحكومات المحلية على إدراج الأنيميا المنجلية ضمن أولويات الرعاية الصحية، ودعم الأبحاث، وتوفير أدوية مبتكرة لتحسين جودة حياة المرضى