المحليات

مستشفى حراء العام يُعزز منظومة خدماته الصحيّة باستخدام تقنيات التخدير الإقليمي 

مستشفى حراء العام يُعزز منظومة خدماته الصحيّة باستخدام تقنيات التخدير الإقليمي 

مكة المكرمة - ليلى الشيخي 

في خطوة طبيّة رائدة ضمّن التطوير المستمر للخدمات الصحيّة ؛ اعتمد مستشفى حراء العام، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، بشكل موسع استخدام تقنيات التخدير الإقليمي (أو التخدير الجزئي/الناحي)، كأحد الخيارات الحديثة والآمنة في مجال التخدير، والتي تُعد نقلة نوعيّة في تقديم الرعايّة الجراحيّة المتقدمة للمرضى.

وأوضح تجمع مكة الصحي: أن التخدير الإقليمي يُعد أحد أبرز الأساليب الطبيّة التي تُمكّن من تخدير منطقة معينة من الجسم عبر استهداف مجموعة محددة من الأعصاب، دون الحاجة إلى تخدير الجسم كاملاً، مما يُسهم في تقليل المضاعفات، وتسريع تعافي المرضى، وتقليل فترة البقاء في المستشفى.

وأضاف :أن هذا النوع من التخدير يُستخدم بشكل متقدم في العمليات الجراحيّة للذراع، الساق، الصدر، والبطن، كما يُعد خياراً مفضلاً لتسكين الألم أثناء وبعد العمليات الكبرى وعمليات الولادة، ويُنفّذ بدقة عاليّة باستخدام تقنيات توجيهيّة مثل الموجات فوق الصوتية، لضمان أعلى مستويات الأمان والدقة.

وأكد التجمع :أن إدراج هذا النوع من التخدير يعود بفوائد متعددة تنعكس على المريض والمنظومة الصحية ضمن بروتوكولات الجراحة ويُعزز من جودة الرعايّة الطبية المقدمة ، ويقلل من اعتماد المرضى على المسكنات القويّة بعد الجراحة، كما يُسهم في تقليل نسب حدوث المضاعفات التنفسيّة أو القلبيّة التي قد تنتج عن التخدير العام في بعض الحالات.

الجدير بالذكر : أن هذا التوجه يأتي انسجاماً مع أهداف تجمع مكة المكرمة الصحي في تطوير الخدمات الصحيّة التخصصيّة ، وتقديم رعايّة آمنة ومحترفة تُحاكي أحدث ما توصلت إليّة الممارسات الطبيّة عالمياً، بما يُعزز ثقة المجتمع في جودة الخدمات المقدمة، ويُحقق تطلعات رؤيّة المملكة 2030 في تقديم رعايّة صحيّة شاملة ومتكاملة.

 

أبرز مميزات تقنيات التخدير الإقليمي:

تُتيح للطبيب تقليل جرعات التخدير العام عند استخدامها بشكل مشترك. 

تؤدي إلى تعافٍ أسرع واستعادة للوعي والحركة بوقت أقل.

تتماشى مع التوجهات الحديثة في الرعاية التخصصية وتعزيز تجربة المريض.

 جميع الإجراءات تتخذ تحت إشراف نخبة من أطباء التخدير المؤهلين. 

استخدام تقنيات حديثة تضمن الدقة وتقليل الآثار الجانبيّة .

 اتخاذ القرار بشكل تشاركي، يراعي حالة المريض الطبيّة واحتياجاته الخاصة.