المحليات

في مشهد إنساني مُهيب.. جهود حكومية تكاملية تسطر ملحمة رعاية لضيوف الرحمن في يوم عرفة

في مشهد إنساني مُهيب.. جهود حكومية تكاملية تسطر ملحمة رعاية لضيوف الرحمن في يوم عرفة

المشاعر المقدسة - أقلام الخبر 

في يومٍ تهفو فيه القلوب وتُرفع فيه الأكف إلى السماء، سطّرت القطاعات الحكومية اليوم ملحمة إنسانية وتنظيمية فريدة من نوعها، لتقديم أرقى مستويات الرعاية والخدمة لضيوف الرحمن في مشعر عرفات، وسط منظومة عمل متكاملة تستند إلى الخبرة، وتستمد روحها من الشرف العظيم في خدمة الحجاج.

IMG-20250605-WA0039

وفي مشهدٍ مهيب اتسقت فيه الجهود وتوحد فيه الهدف، تضافرت أعمال وزارة الصحة، وقوات الأمن، وهيئة الهلال الأحمر، ووزارة الشؤون الإسلامية، والرئاسة العامة لشؤون الحرمين، لتشكل درعًا واقيًا وحضنًا آمنًا لحجاج بيت الله الحرام، حيث انتشرت الفرق الطبية والإسعافية في أرجاء المشعر، مدعومةً بأحدث التقنيات والكوادر المتخصصة، لضمان التدخل الفوري في الحالات الطارئة.

IMG-20250605-WA0041

كما نفذت وزارة الداخلية خططًا دقيقة في إدارة الحشود، وتنظيم حركة الحجاج بانسيابية مذهلة، دون تسجيل أي اختناقات تُذكر، وسط تنسيق متواصل مع الجهات المعنية عبر مركز القيادة والتحكم الذي يعمل على مدار الساعة.

IMG-20250605-WA0042

من جانبها، قدمت وزارة الشؤون الإسلامية آلاف المواد التوعوية بعدة لغات، بينما أطلقت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين حملة “خدمة الحاج شرف” لتوزيع المياه المبردة والمظلات ووسائل الراحة في يوم عرفة، في مشهد يعكس القيم السعودية في تقديم كل غالٍ ونفيس لضيوف الرحمن

وفي لفتة إنسانية، وثّقت عدسات المصورين مشاهد لرجال الأمن وهم يظللّون الحجاج بكوفياتهم، ويُساعدون كبار السن ويدفعون بالكراسي المتحركة، في لوحة تختصر كل معاني العطاء والرحمة.

IMG-20250605-WA0040

إنها ليست مجرد خدمة، بل قصة ولاء وانتماء.. تسطرها المملكة عامًا بعد عام، وتؤكد من خلالها أن رعاية الحجاج في أطهر البقاع ليست مهمة مؤقتة، بل شرف دائم ورسالة سامية.