
اليوم الوطني السعودي ليس مجرد ذكرى عابرة في صفحات التاريخ، بل هو يوم تتجسد فيه روح الوحدة، وتُستحضر فيه معاني الفخر والانتماء لوطن جمع شتات القبائل تحت راية التوحيد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ليبني دولة راسخة الجذور، قوية الأركان، متطلعة إلى المستقبل.
في هذا اليوم، يشعر كل مواطن ومواطنة أن الوطن ليس حدودًا جغرافية فحسب، بل هو كيان يعيش في القلوب، وتُكتب قصته في عطاء الأجيال وسواعد الشباب الذين يشكّلون حاضر المملكة ومستقبلها.
اليوم الوطني هو رمز للعزيمة والإصرار، يوم يُذكرنا أن ما نعيشه من أمن واستقرار وازدهار ما هو إلا امتداد لتضحيات رجال أوفياء، حملوا على عاتقهم مسؤولية التأسيس والبناء. وهو أيضًا دعوة للاستمرار في مسيرة التطوير والنهضة التي تشهدها المملكة في كل المجالات، ضمن رؤية 2030 التي جعلت من الحلم واقعًا يلامس طموحات شعب لا يعرف المستحيل.
تتجدد في هذا اليوم قيم الولاء والانتماء، وتزداد قوة اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب، ليثبت للعالم أن المملكة ليست فقط موطن الحرمين الشريفين، بل وطن السلام، والعز، والطموح الذي لا ينتهي.
فاليوم الوطني السعودي ليس مجرد تاريخ نحتفل به، بل هو حاضر نفتخر به، ومستقبل نصنعه معًا بكل حب وانتماء .
✍🏼سلطان الشايقي
(0) التعليقات
تسجيل الدخول
لا توجد تعليقات