الرياض - مريم الأحمد

أعلن مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية عن موافقته على مضاعفة الدعم المالي المقدم إلى اتحاد الغرف العربية، بهدف تعزيز قدرته على تنفيذ برامجه ومبادراته التي تسهم في تفعيل دور القطاع الخاص العربي في التنمية الاقتصادية وتعزيز التكامل بين الدول العربية.

ويأتي هذا القرار امتدادًا للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث يشغل اتحاد الغرف السعودية مقعد النائب الأول لرئيس اتحاد الغرف العربية، ويُعد أكبر داعم مالي له. كما تستعد المملكة لتولي رئاسة الاتحاد في الدورة المقبلة، تأكيدًا على مكانتها القيادية في دعم المؤسسات الاقتصادية العربية.

ويعكس هذا الدعم التوجه الاستراتيجي للمملكة في تعزيز العمل العربي الاقتصادي المشترك، وتأكيدًا على الثقة الإقليمية والدولية بالدور الفاعل لحكومة المملكة وقطاعها الخاص في قيادة مسيرة التكامل الاقتصادي.

ويعمل اتحاد الغرف السعودية بالشراكة مع اتحاد الغرف العربية على إطلاق فعاليات وبرامج مشتركة لدعم الأسواق العربية، وزيادة التجارة البينية، وفتح أسواق جديدة عبر شراكات بين رجال الأعمال العرب.

يُذكر أن اتحاد الغرف العربية تأسس عام 1951 ويضم في عضويته جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ويُعد مظلة رئيسية لدعم التعاون الاقتصادي بين الغرف التجارية العربية.