أقلام الخبر - سلطان الفيفي 

سكنت الكرة، وسكنت معها الأحلام، حينما فرض التعادل السلبي كلمته على مواجهة الشباب وضيفه الأخدود، التي احتضنها ملعب الشباب في الرياض مساء الخميس، ضمن الجولة الـ28 من دوري روشن السعودي.

هي مباراة لم تشهد أهدافًا، لكنها كانت عامرة بالإثارة والتفاصيل الدقيقة، لعل أبرزها اللحظة التي ظن فيها جمهور الليث أن فريقهم اقترب من الفوز، حين احتسب الحكم ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، قبل أن يتراجع عنها بعد العودة إلى تقنية "الفار"، لتعود المباراة إلى نقطة البداية، وتظل الشباك عذراء حتى النهاية.

بهذا التعادل، رفع الشباب رصيده إلى 50 نقطة، محافظًا على المركز السادس، لكنه أهدر فرصة ذهبية للاقتراب من المربع الذهبي، بينما بقي الأخدود في دائرة الخطر، محتلاً المركز السادس عشر بـ25 نقطة، يصارع من أجل البقاء في دوري الأضواء.

هكذا انتهت المواجهة.. بلا منتصر، وبلا فرح، لتبقى حسابات الجولات القادمة هي الفيصل في مصير الفريقين.