من عاش في العواصم كالرياض وقدر له زيارة مدن متوسطة الحجم مساحة وسكان يجد الفارق الكبير بين الأجواء والحركة والتنقل السريع .
كذلك مشاهدة جمال الطبيعة جبال ووديان وسهول ورمال بيسر وسهولة دون عناء او تعب .
تمتاز المدن المتوسطة بجودة الحياة فلا تلوثات سمعية ولابصرية بل ارض نظيفة تحيط بها جبال وأشجار ورمال تشبه الذهب عند غروب الشمس وحين تشع بنورها في صباح يوم جديد .
لقد تبين لي هذا الفرق الكبير بين طبيعة الحياة في المدن الكبيرة والمتوسطة وأنا ادخل البوابة الشمالية لمدينة الرياض قادما من مدينة شقراء بوم السبت الماضي ٥ رجب١٤٤٦.
صحيح الرياض بعد تسيير الحافلات والمترو سيجعل العاصمة مريحة الى حد ما خاصة الوصول لمقرات العمل وتظل كثافة السكان وتزايد الأعداد والنزوح للعاصمة مشكلة تبحث عن حلول .
مترو الرياض فرصة لتخفيف العدد السكاني وأعداد السيارات وتقليل الضغط على الخدمات وارنفاع أجور العقارات وهو مثار الشكوى من قبل المواطنين زوار وسائحين وسكان لو امتد ( أعني المترو) الى المدن الاخرى القريبة من الرياض او وجدت خطوط حديدية جديدة الى المحافظات لخف الزحام داخل العاصمة الرياض وسهل التنقل أكثر وأكثر وأعطت مجالا لتوزع مقرات الأعمال من جامعات و دوائر حكومية وشركات خارج العاصمة.
وتظل الرياض أم العواصم أمنا وجمالا وتطورا ونظافة و منارات وأبراج سكنية عالية وشوارع جميلة ومقصدا لكل سائح وزائر ومستثمر .
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات