أقلام الخبر ـ سلطان الفيفي
تألق ريال مدريد وتوج بلقب كأس الإنتركونتيننتال، ليُصبح بطلاً للعالم بعد فوزه المستحق بنتيجة 3-0 على باتشوكا المكسيكي، في النهائي الذي أقيم على استاد لوسيل المونديالي مساء الأربعاء. بهذا الإنجاز، عزز المدرب كارلو أنشيلوتي مكانته كأكثر مدربي النادي الملكي تتويجاً بالألقاب برصيد 15 لقباً.
افتتح النجم الفرنسي كيليان مبابي التسجيل في الدقيقة 37، مستغلاً تمريرة رائعة من البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي راوغ الحارس كارلوس مورينو ببراعة قبل أن يمرر الكرة لمبابي ليضعها بسهولة في الشباك.
جاء الهدف الثاني عبر البرازيلي رودريغو، الذي أظهر مهارة فائقة بمراوغته لعدة مدافعين قبل أن يُطلق تسديدة قوية سكنت الزاوية البعيدة للمرمى. ورغم مراجعة حكم الفيديو بسبب وجود شكوك حول تداخل جود بيلينغهام في اللعبة، تم احتساب الهدف بشكل رسمي.
شعر أنشيلوتي بالراحة بعد الهدف الثاني، فقام بإراحة مبابي وسحبه من المباراة، في ظل الأداء المتواضع لباتشوكا الذي بالكاد وصل إلى النهائي بعد معاناة كبيرة.
وقبل دقائق من نهاية اللقاء، حصل ريال مدريد على ركلة جزاء إثر خطأ ارتكبه المغربي أسامة إدريسي ضد لوكاس فاسكيز. وبعد مراجعة تقنية الفيديو، تأكد الحكم من صحة القرار، وسجل فينيسيوس الهدف الثالث، رغم محاولة الحارس مورينو التصدي للتسديدة.
وكان الفريق المكسيكي قد تأهل إلى النهائي بصعوبة بالغة بعد تغلبه على الأهلي المصري بركلات الترجيح، رغم تأخره بنتيجة 3-1 خلال تنفيذ الركلات، حيث استفاد من أخطاء قاتلة ارتكبها بطل إفريقيا.
بهذا الفوز، يواصل ريال مدريد كتابة التاريخ، مضيفاً لقباً جديداً إلى خزائنه. وقد سبق له الفوز بكأس الإنتركونتيننتال بنسختها القديمة ثلاث مرات (1960، 1998، 2002) وكأس العالم للأندية خمس مرات (2014، 2016، 2017، 2018، 2022).
ختاماً، أثبت ريال مدريد مرة أخرى أنه سيد الكرة العالمية، في ليلة لا تُنسى لعشاقه حول العالم.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات