أقلام الخبر ـ سلطان الفيفي 

في مفاجأة غير متوقعة، سقط ريال مدريد أمام أتلتيك بلباو بنتيجة 2-1 في مواجهة مثيرة ضمن منافسات الدوري الإسباني، شهدت أداءً باهتاً من النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي أهدر ركلة جزاء جديدة اليوم الأربعاء.

مبابي، الذي كان يُنظر إليه كأيقونة التألق وقائد فرنسا الفائز بكأس العالم 2018، بدا شاحب الأداء مقارنة بما اعتاد تقديمه مع باريس سان جيرمان قبل انضمامه إلى ريال هذا الموسم. ورغم اعتقاده أنه افتتح التسجيل في الدقيقة 14، ألغى الحكم الهدف بداعي التسلل بعد مراجعة طويلة وسط احتجاجات لاعبي ريال.

المباراة حملت العديد من اللحظات الدراماتيكية، أبرزها هدف أليخاندرو ريميرو لبلباو في الدقيقة 53، عندما فشل الحارس تيبو كورتوا في التعامل مع الكرة بشكل صحيح، لتجد طريقها نحو الشباك بطريقة غريبة.

ريال مدريد حصل على فرصة ذهبية للعودة عندما احتسبت ركلة جزاء، إلا أن مبابي أهدرها مجدداً بتسديدة ضعيفة تمكن الحارس يولن أغيريزابالا من التصدي لها في الدقيقة 68، ليضيف بذلك إخفاقاً جديداً إلى سجله بعد إهدار ركلتين من أصل خمس منذ انضمامه إلى الفريق.

ورغم نجاح جود بيلينغهام في تعديل النتيجة في الدقيقة 79، إلا أن فرحة ريال لم تدم طويلاً. فقد وقع فيدريكو فالفيردي في خطأ قاتل أهدى جوركا جوروزيتا فرصة تسجيل هدف الفوز لبلباو في الدقيقة 80 بتسديدة أرضية هزت شباك كورتوا.

بهذا السقوط، يواجه ريال مدريد مزيداً من الضغوط وسط تساؤلات حول قدرة الفريق على استعادة قوته وفاعلية مبابي في المحطات الحاسمة.