عيناكِ عيدي ونبضِي في مجرَّاتي
وشمسُ روحي أَشَعَّتْ بِالحفاوات
أغصانُ قلبي تدلَّتْ للهوى وربت
على حنان الرؤى عند المساءات
رتلتها بين محرابي وذاكرتي
أَعَذْتُها مِنْ شياطيني ونَفْثاتي
وبِالمَداراتِ في أبهى كواكبها
جاذبْتُ حُظوَةَ أعيادي بويلاتي
مَخرتُ ذكرايَ والآمالُ يَخْنقُها
صمتٌ أنينٌ تجلَّى في محيطاتي
مجدافُ روحي به دمعٌ يخاتلني
وقَارِبي عابسٌ يُخفي ابتساماتي
وبالطُّلولِ معي رَسْمٌ يُقاسِمُني
شموخُهُ بانحناءِ الزهوِ والذات؟!!
اخْتلْتُ فيه ولكنَّ المنى سفكتْ
دماءَ قلبي وأحزاني ولذََاتي
أسرجتُ لحظًا على جفنٍ تُظللُهُ
مرافئُ الحبِّ.... مجبول الصبابات
توارتِ الأرضُ حيرى فارتقت سبلي
صراطَ شوقي شموخًا في سماواتي
فَبتُّ أرعى نجوما كلما أَفَلَتْ
جعلتُ نَجْمَـًا مضيئا منْ فضاءاتي
أشدو بِحَدوٍ خُـرافِـيٍ يُـسافربي
وداخلي رَجْعُهُ... تَشْدوهُ آهـاتي
مردِّدًا اسمَكِ الغالي على شَفَتي
أبوءُ لله في أسمى ابتهالاتي
بأنْ يُجَمِّعَ أشتاتي التي اهترأتْ
من البعاد الذي أضنى انكساراتي
فتحتُ عينيَّ لا عيدًا يؤانسُني
ولاحبيبًا طوى بُعْدَ المسافات
✍🏼محمدجابرالمدخلي
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات