الثقافية

جازان..ميّاسةُ الألوان

جازان..ميّاسةُ الألوان

✍🏼الأديب : حسن الأمير 

 

 سحر الجمال وجنةُ الإنسانِ

والحسنُ كل الحسن في جازانِ

 

فتانةٌ طول الزمانِ صبيّةٌ

تزهو بها الكلماتٌ في ألحاني

 

ماذا أقول وهل سأبلغ وصفها

أنا عاشقٌ لملامح الفتانِ

 

أرضٌ بها الإنسانُ أعظمُ ثروةٍ

تنداح بين بهائها أشجاني

 

أدباؤها علماؤها كُتّابها

كلآلئٍ تزهو بكل مكانِ

 

لله يا جازانُ أنتِ جميلةٌ

هذا الجمال كساكِ كل معاني

 

بسهولك الخضراء طيفٌ ماتعٌ

والبحر يبعثُ بهجةً الشطآنِ

 

أمّا جبالكِ فالغيوم لحافها

والبدر دومًا من سماكِ يراني

 

جازان أنتِ قصيدةٌ أشدو بها

مياسةُ الأوزانِ والألوانِ

 

تترى عليكِ من السنينِ محاسنٌ

مهما كبرتِ كأكملِ الفِتْيانِ

 

لا زال يا جازان وجهكِ باسمًا

هو هكذا دومًا مدى الأزمانِ

 

الفنُّ أنتِ ومنكِ صاغ جمالهُ

باقٍ بقاءَ النورِ كالحدثانِ

 

الموجُ غنى والشواطئُ ردّدتْ

والحرف حرفيَ والصدى أوزاني

 

عودًا على بدءٍ سأصدحُ دائمًا

الحسنُ كل الحسنِ في جازانِ