✍🏼الأديب : حسن الأمير
وجاء الليلُ وابتسم المكانُ
أنا وحدي يرافقني الزمانُ
ظلامٌ يملأ الدنيا وصمتي
وبين دفاتري سكن الأمان
كتبتُ لثغركِ الزاهي حديثًا
يفيض الحب منه والحنانُ
يهيمُ كعاشقٍ يرجو وصالًا
ويمسي في مطالبهِ المدانُ
يناشدُ دمعةً خانت عيونًا
كما الأحباب أتعبهم رهانُ
وما لي عن هواك اليوم صبرًا
فحسنك ليس تبلغه الحسانُ
كؤوس هواكِ قد نفذتْ لقلبي
تعالي حان يا قلبي الأوانُ
أراني قد أرقت عليك عمري
أنا المجني عليه أنا المُدانُ
فلا نارٌ ترين فمن يبالي
إذا ما كان يسكنني الدخانُ
أرى الأزهار تنظر لي بشوقٍ
ويعلم أنّ كل الزهر خانوا
سيبكي حينها والدمع يمضي
ولكن كيف يعرفه المكانُ
ويكتبُ في بقايا الليلِ جرحًا
تنهّدَ حين أدمتهُ السّنانُ
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات