متابعات أقلام الخبر - ملهي شراحيلي 

أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستنشئ صندوقًا مليارياً بقيمة 40 مليار دولار لتعزيز نمو الذكاء الاصطناعي. 

بحسب ما نشره موقع مجموعة "البريكس"

وأضاف الموقع: إذا انضمت المملكة العربية السعودية إلى البريكس، فلن يتمكن "البريكس" من السيطرة على قطاع النفط العالمي فحسب، بل قد يهيمن على قطاع الذكاء الاصطناعي أيضاً.

وكشف صندوق الاستثمارات العامة أنهم يجرون محادثات بشأن شراكة محتملة مع أندريسن هورويتز، التي تعد من بين أكبر شركات رأس المال الاستثماري في وادي السيليكون.

وأشار البريكس إلى أن المملكة أيضاً تجري محادثات مع ممولين آخرين، لكنها لم تذكر أسمائهم. وقد يجعل هذا التطور المملكة العربية السعودية منافساً مباشراً للولايات المتحدة والغرب في قطاع الذكاء الاصطناعي. كما تهدف إلى تنويع اقتصادها والابتعاد عن قطاع النفط. وفي أعقاب هذه التطورات، قدمت المملكة العربية السعودية أيضاً تحديثاً حول احتمالات انضمامها إلى مجموعة البريكس.

وتستثمر المملكة العربية السعودية، التي ستصبح قريباً عضواً في مجموعة البريكس، بشكل كبير في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويمكن أن تصبح أكبر لاعب في قطاع الذكاء الاصطناعي الناشئ.

 وتشهد صناعة الذكاء الاصطناعي "حمى الذهب" مع تقدم البلدان للاستفادة من النمو. وبينما تسيطر الولايات المتحدة حالياً على قطاع الذكاء الاصطناعي، تتطلع المملكة العربية السعودية إلى تجاوز أمريكا لتصبح الدولة المفضلة للذكاء الاصطناعي.

وأكدت المملكة العربية السعودية مؤخراً أنها تقوم بتقييم دعوة مجموعة البريكس.

موضحاً أن الحكومة في السعودية، في مرحلة مقارنة بين الإيجابيات والسلبيات ويمكنهم اتخاذ قرارهم بشأن الانضمام إلى تحالف البريكس أو رفضه.

وأضاف: تحتاج "البريكس" إلى المملكة العربية السعودية أكثر من حاجة المملكة إليها.