١٨ مارس هو اليوم العالمي لاعادة التدوير حماية للبيئة وكمصدر اقتصادي تحشد من أجله الامكانيات ليس بقصد توفير وظائف فقط بل ولما يدره من دخول عالية .
في المملكة العربية السعودية وزارات وهيئات تهتم بحماية البيئة سواء انبعاثات كربونية أو تشوه بصري وهذه من الحلول التي تقلل من التلوث بشكل عام .
هناك مصانع في المملكة تقوم بعمليات التدوير وإن كانت غير كافية الا أنها بداية لابأس بها مثل اعادة تدوير الورق المقوى والبطاريات وعلب الحديد وربما الاكترونيات وتدعو الحاجة الى مشاريع أكبر وأكثر .
نعم نحتاج الى مشاريع أكبر وأكثر وفي جميع مناطق المملكة نظرا لكثافة المخلفات التي يتم نقلها من داخل المدن كنفايات منزلية للحرق او الطمر وهو مايشكل خطرا آني ومستقبلي .
صحيح أن صعوبة الفرز تشكل عائقا ومثبطا للمستثمرين فلو وجد حاويات تختص بكل نوع من النفايات البلاستيكية او الاجهزة ومثلها المعادن لساعد على التوسع في المشاريع وربما صارت الشركات المتخصصة في التدوير هي من تذهب بنفسها لتفريغ تلك الحاويات لا البلديات .
الاستثمار في مجال التدوير يزيد بحسب المميزات التى تعطى لاصحاب المصانع مثل خفض الضرائب او الاعفاء منها ومثل ذلك التشديد في المواصفات لانتاج صناعات جيدة تشجع المستهلك على شرائها وتكون بنفس الجودة للسلع المستوردة .
✍🏼 عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات